كتبت – أماني موسى
نفى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صحة ما يتم تداوله حول توسع المجمع المقدس في أسباب الطلاق، مشددًا بقوله "لم يتوسع في أسباب الطلاق.. افهموا الموضوع".
وتابع في لقاءه "مع أسئلة الشعب"، الزواج يقوم على أية "من أجل هذا يتْرك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدًا واحدًا، إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لا يفرِقه إنسان"، فأصبحوا كيان واحد، لكن حين يحدث ترك من طرف للثاني، لمدة شهر أو شهرين لسنة أو أكثر على غير رضا الثاني، ينتهي الالتصاق".
وأضاف، أن الكنيسة هي التي تمنح سر الزواج، ومن ثم فهي التي تستطيع أن تمنع، فمن يملك سلطة المنح يملك سلطة المنع.
مستطردًا، الكنيسة تمنح القاضي حق التفريق المدني، والكنيسة يتبع لها الشق الكنسي والديني، ومنح الطرف المستحق تصريح زواج حتى لو كان الطرفان.
وجدد البابا تأكيده أن "لا طلاق إلا لعلة الزنا مقولة وليست أية كتابية"، وأن الكنيسة منحت القضاء ثلاث حالات لتوقيع التفريق المدني منهم الهجر