قال المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس، إن قطاع الكهرباء يتفاوض حالياً على إنشاء أول مشروع لتوليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين بقدرة تصل إلى 2400 ميجاوات، الذى يعد أحد أكبر مشروعات الضخ والتخزين على مستوى العالم. وأضاف «عسران»، خلال افتتاح المؤتمر الثالث للطاقة حول «الطاقة واستدامة التنمية»، الذى عقد بأحد فنادق القاهرة، أن القطاع تعاقد على إضافة قدرات كهربائية جديدة من خلال تنفيذ مشروعات باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية فى هذا المجال بكفاءة تصل إلى أكثر من 60% لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات، مثل: مشروعات المحطات الثلاث التى تنفذ بالتعاون مع شركة «سيمنز» الألمانية بإجمالى قدرات 14400 ميجاوات، وتنفيذ مشروعات المحطات البخارية، لتميزها بارتفاع كفاءتها وانخفاض معدلات استهلاك الوقود، فضلاً عن زيادة القدرة الإجمالية لمحطات التوليد الغازية بمقدار 30% دون استهلاك وقود إضافى، والتفاوض على إنشاء وحدات مركبة تعمل بتكنولوجيا الفحم النظيف بكفاءة أعلى من 41% وباستخدام أنواع من الفحم لا تزيد فيها نسبة الرماد على 15%. وفيما يتعلق بالطاقات المتجددة، ذكر «عسران» أنه من المخطط إضافة 15 ألف ميجاوات من مشروعات الطاقات الجديدة والمتجددة خلال الفترة المقبلة، وحول الطاقة النووية، قال «عسران» إن المفاوضات مع الجانب الروسى فى مراحلها النهائية لإنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، والتى تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.