الاربعاء ١١ مايو ٢٠١٦ -
٤٧:
٠٩ م +02:00 EET
عدد خاص من "الكرازة" بمناسبة عيد القيامة.. والبابا: لكي يصير الإنسان كائنًا منيرًا
كتب - نعيم يوسف
أصدرت مجلة الكرازة، الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددًا جديدًا احتفلت فيه بعيد القيامة المجيد، حيث حمل غلافه أيقونة أثرية لقيامة السيد المسيح وجاءت الافتتاحية التي كتبها البابا تواضروس الثاني، ومقالات العدد مخصصة لهذه المناسبة.
وقال البابا في افتتاحية العدد، إن "القيامة تجعل الإنسان يعرف حقيقة أصله السماوي إذ خلق علي صورة الله في العقل ومثاله في الإرادة وعندما سقط الإنسان انطفأت صورة الله فيه ثم جاء تجسد الله وقيامته لكي ما تنير للإنسان الحياة الجديدة ويصير كائناً منيراً".
وأضاف، أن القيامة تجعل الإنسان يحيا حياة الأمل والرجاء كل يوم وليس في فترات متقطعة في حياته وهذا ما فعله رب المجد بعد قيامته عندما تقابل مع مريم المجدلية وتلميذي عمواس وظهورة للتلاميذ الذين كانوا في خوف شديد فبدل كل يأس برجاء وأمل وفرح"، لافتًا إلى أننا بالقيامة نلنا نعمة التبني من خلال سر الإفخارستيا، والمعمودية.
وكتب الأنبا باخوميوس، مقالا حمل عنوان: "من أجل السرور الموضوع أمامة"، وكشف نيافة الانبا بيشوي في مقاله بعنوان "القيامة بين الظهور وتحقيق النبوات" أن السيد المسيح أمسك أعين تلميذي عمواس عن معرفته اولاً لكي لا تكون رؤيا العين أو مشاهدة معجزة القيامة هي المصدر الوحيد لإيمان الكنيسة بل أهتم بشرح النبوات والامور المختصة به في جميع الكتب حتى التهب قلبهما.