محرر المنيا
قال الناشط الحقوقي عزت ابراهيم مدير المركز المصري لحقوق الانسان بالمنيا ينتظر اسرة مريم خميس " فتاة الناصرية " امام مركز شرطة بني مزار والتي اختفت امس في ظروف غامضة املا في اعادتها مرة اخري الي اسرتها وخاصة بعد اصابة والدة بحالة انهيار عصبي ونقلة الي المستشفي العام
اضاف ابراهيم يجب ان يكون هناك قرارات حازمة للبنات القصر التي تختفي فى هذه الايام وسنها 16 عام او ما يقرب ال 17 والتي تعطي مؤشرات واضحة لا تحتاج الي تفسير فالامر اصبح ظاهرة لابد ان تتكاتف فيها الدولة مع الكنيسة للتصدي الي هذة الظاهرة والتي تهدد بالانفجار في اي وقت
تابع الناشط مريم لها من الاشقاء اثنين وهي اكبرهم وتعيش مع والدتها بقرية الناصرية ووالدها يعمل بمحل للاحذية بالقاهرة وهي بالمدرسة الثانوية الفنية ببني مزار وبالامس في حوالي الساعة الثانية ظهرا كان مقرر لها التواجد بالمدرسة لاداء امتحان نهاية العام الا ان زملائها فوجئوا بعدم تواجدها نهائيا باللجان
اوضح مدير المركز علي الفور قامت الفتيات زميلاتها بابلاغ اسرتها بالقرية انها مختفية وتوجهوا الي ادارة المدرسة للتحقق من الامر فابلغوهم انها لم تدخل لجنة الامتحان من الاساس فلم يكن امامهم الا التقدم ببلاغ الي مركز شرطة بني مزار حمل رقم 4169 لسنة 2016 اداري بني مزار
كشف الحقوقي انه عقب اكتشاف الامر يرابط اسرتها امام قسم الشرطة في انتظار اي خيط يصل بهم الي الفتاة وان كانت المؤشرات الاولي من روايات الفتيات زميلاتها تشير الي قيام احد ابناء القرية يدعي احمد ج بذلك وقد قاموا بالادلاء باقوالهم بالمحضر