كتب - محرر الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة الوطن تقريرًا صحفيًا بشأن مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسحيين، والذي وصفته بأنه صداع مستمر في رأس الكنيسة، حيث عرضت تاريخ الأزمة منذ قانون عام 1938، وحتى قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2014 لجنة الإصلاح التشريعى بفتح ملف القانون، لتشكل الكنائس لجنة تتواصل مع وزارة العدالة الانتقالية وقتها وصدرت مسودة أولية للقانون قدمت للدولة.

ولفتت الصحيفة إلى الخلاف الذي وقع بين الكنائس حول 10% من القانون، إلى أن انتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني إلى مشروع خاص بها على أساس كونه قانوناً للأقباط الأرثوذكس فقط، ويمكن وضعه فى فصل خاص بالكنيسة إلى جانب فصول الكنائس الأخرى بديباجة عامة للقانون الموحد.

يُذكر أن الكنيسة الإنجيلية تسعى إلى تعديل قانونها، وتتمسك الكنيسة الكاثوليكية بالقانون الموضوع على مستوى العالم والذى يُطبق لديها.