محرر المنيا
ناشد الناشط الحقوقي عزت ابراهيم مدير مركز المصري لحقوق الانسان بالمنيا الجهات الامنية بالمنيا فتح الكنيسة المغلقة بقرية الاسماعيلية البحرية والتي اشتعلت فيها خيمة الصلاة البديلة التي كان يصلي فيها الاقباط تفاديا لاية اشتباكات لانة لايوجد ما يعوق فتحها وان يؤدى الصلوات في مكان اخرى
وكانت قد تمكن رجال الحماية المدنية بالمنيا من اخماد حريق ضخم شب داخل خيمة يستخدمها اقباط قرية الاسماعيلية بمركز المنيا للصلاة ككنيسة وقد انتقلت رجال الاطفاء والاسعاف وعدد كبير من رجال الامن بالاضافة الي تجمع عدد كبير من اقباط ومسلمي القرية للاشتراك في اطفائها والسيطرة علي الحريق نهائيا
واوضح نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا في بيان له امس انه في حوالي الساعه الواحدة والنصف ليلا من صباح الخميس تعرض الكنيسة ، لهجوم من مجهولين ، والذين قاموا باشعال النار فيها والتي أتت على آخرها.
وكشف البيان ، ان هذه الكنيسة مقامة في مكان مؤقت عبارة عن خيمة كبيرة يصلي فيها الأقباط ويعقدون كافة إجتماعاتهم منذ أكثر من عام، وذلك بمعرفة الجهات الأمنية والمسئولين المحليين وحراسة المسلمين، ويخدمها كاهن مخصص لها هو القس يوناثان عادل، لحين أن تسمح الجهات الأمنية بفتح الكنيسة والتي بنيت في سنة ٢٠٠٩، وما تزال مغلقة حتى الآن، ونقوم الأن بالتنسيق مع الجهات الأمنية لعلاج الموقف لتجنب تفاقم الأحداث، لاسيما وأن أقباط ومسلمي القرية يحيون في ود وتعاون، ونحن نثق كثيراً في سرعة تحرك أجهزة الدولة للأزمة كما عهدنا فيهم في عدة مواقف سابقة.
فيما قال مسئول أمني بالمنيا ، أن المقر المحترق ليس كنيسه، وعباره عن خيمه حوائطها وسقفها مكون من الخشب، علي مساحة 180 مترا تقريباً، وتستخدم في إقامة الشعائر الدينيه للمسيحيين، وجار التحري حول الظروف والملابسات، والتعرف علي أسباب الحريق، لافتاً أن المقر لاتوجد عليه حراسات، وأنه من المرجح أن يكون سبب نشوب الحريق حدوث ماس كهربائي.