الأقباط متحدون - الاستقالات الجماعية تضرب مستقبل وطن من جديد
أخر تحديث ١١:٣٤ | السبت ١٤ مايو ٢٠١٦ | ٦بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٢٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الاستقالات الجماعية تضرب مستقبل وطن من جديد

 مستقبل وطن
مستقبل وطن

الحزب يستنفذ المبررات وعاجز عن إدارة الأزمة
في تطور جديد لأزمة الاستقالات الجماعية من حزب مستقبل وطن، على إثر استقالة القيادي بالحزب والنائب السابق محمد عريبي من حزب مستقبل وطن في 24 أبريل، تقدم بعدها 33 عضوا قياديا بالحزب وأعضاء بهيئة مكتب محافظة الغربية بالاستقالة لأسباب تتعلق بالديمقراطية في الحزب وعدم تقبل الاختلاف والرأي الآخر، وقد لحق بهم اليوم 21 عضو في استقالة جماعية كان نصها كالتالي: السيد/ أمين عام حزب مستقبل وطن ... نتقدم نحن الاتي اسمائهم بتقديم استقالة جماعية نهائية ومسببة من الحزب وذلك للأسباب التالية:

1-      استقالة القيادات المحترمة ومؤسسين الحزب بالغربية.
2-      عدم جدية الحزب في تنفيذ السياسة والاهداف التي انتمينا بسببها للحزب.
3-      عدم تواجد الحزب بالشارع وعلي ارض الواقع.
4-      التصرفات الفردية للقيادات وعدم الرجوع للقواعد الحزبية في أمور ومواقف الحزب.
5-      الأداء البرلماني السلبي للحزب ونوابه.

أسماء المستقيلين:
1-      هبه السيد عبد العليم
2-      راضيين ابو اليزيد عبد العزيز
3-      مؤمن ابراهيم احمد الكومي
4-      فاطمة محمد عبد الشافي
5-      محمود محمد السيد منصور
6-      سحر عزت السيد
7-      هند السيد محمد
8-      العجمي ابراهيم العجمي إبراهيم
9-      عمرو فيصل معجوز
10-  رضا ناصر محمد خالد
11-  شادي رأفت عدلي
12-  نهال صلاح القفص
13-  وائل صلاح القفص
14-  نفين عادل القصاص
15-  عمرو محمد نبيل غريب
16-  احمد صبري الشباسي
17-  تامر خالد خضير
18-  فتوح محمد محمد يوسف
19-  محسن محمد ابو اليزيد
20-  امير محسن محمد ابو اليزيد
21-  محمد محسن محمد ابو اليزيد

هذا وقد حاول الحزب ان يضع مبررات لتلك الاستقالات للدفاع عن موقفه وابطال الأسباب الخاصة بهذه الاستقالات، ومنها على سبيل المثال ان تلك الاستقالات تنتقص من دعم الدولة باعتبار ان الحزب حزب الدولة وان عضوية الحزب تحتسب كدعم للدولة او للنظام وان الاستقالة من الحزب تعد تخلي عن دعم القوات المسلحة كما ورد في بيان النائب سامح حبيب أمين قطاع وسط الدلتا بالحزب، ثم حاول الحزب الربط بين الاستقالات وبعضها وان عدد منها كان تأييدا لموقف واستقالات بعض الشخصيات للحزب، ولكن كل مجموعة قدمت استقالاتها في الحزب في توقيت مختلف ولأسباب مختلفة عن الأخرى، وهو ما جعل المسؤولين وقيادات الحزب في موضع الحرج وباتوا عاجزين عن إدارة الأزمة وتبريرها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter