قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ"الوطن"، إن موقف الكنيسة من الرئيس بصفة عامة، أياً كان الرئيس، تأتي خضوعا لتعاليم الكتاب المقدس، وبحسب الطقس الكنسي، بالصلاة من أجله، وذلك ليس نفاقا أوتملقا.

وأضاف حليم، أن صلاة الكنيسة للرئيس من اجل ان يعطيه الله الحكمة لنشر العدل والسلام في ربوع الوطن، كما تصلي الكنيسة من اجل الجند وهم الجيش حتى يحمي البلد ويدافع عنه ويصبح هناك استقرار بالبلد.

وأشار حليم إلى أن الموقف الكتابي والكنسي من الرئيس يجب أن يستخدم استخداما صحيحا وليس معناه النفاق أو التملق، لأن الكنيسة تصلي أيضا من أجل النيل والزرع بحسب الطقس الكنسي، متسائلا: "هل بذلك نتملق العشب والنباتات؟".

يذكر أن عدد من النشطاء الاقباط على مواقع التواصل الإجتماعي، تداولوا أمر إدخال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأول مرة داخل كتاب مهرجان الكرازة لعام 2016، والذي تنظمة الكنيسة للأقباط من مختلف الأعمار ومن كافة إيبارشيات الجمهورية خلال الإجازة الصيفية، كما حمل الكتاب شكرا للرئيس على اهتمامه وتشجيعه للمهرجان.

كما تداول النشطاء، انتشار صور الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل قاعات كنائس وأديرة إيبارشية بني سويف، في ظاهرة هى الأولى في تاريخ الكنيسة.