تداولت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخراً حكاية العقار الذى نجا من حريق منطقة الرويعى حيث التهمت النيران العقار أجمع إلا تلك الشقة التى لم تصل لها النيران.
 

واتخذت المواقع من هذه القصة ملجأ لاستمالة قلوب المصرين وتركت الكارثة الحقيقة وهى الحريق الذى أخذ فى طياته حياة أناسٍ أبرياء كتب عليهم الشقاء.

كامير “فيديو 7″ قناة اليوم السابع المصورة، توجهت إلى تلك الشقة ورصدت الحقيقة بالصوت والصورة حيث التقت بصاحبها والذى قال “أنا محمد عبد العزيز أعمل تاجرا وساكن فى العمارة إللى إتحرقت 13 يوسف نجيب، الحريق بدأ الساعة 12:10، وبدأ ينتشر فى العمارات 11 و12 ولوكاندة الأندلس”.

وتابع: “المنطقة جاهزة للكوارث لأن الدولة أخذت إجارة عن أى حاجة خاصة بالمنطقة، والمنطقة فيها مكاتب ومخازن تفتقر لاشتراطات الأمن والسلامة، كل الأهالى نزلوا وكل واحد نجى بنفسه”. كما التقت “فيديو 7″ محمود منير عبد العزيز ابن أخ محمد عبد العزيز صاحب الشقة والذى قال “كل حاجة والفرشة ولعت النار مسكت فى الكل، وما عرفناش نطفى النار بالمية، الدخان طلع علينا، فسبنا الشقة ونزلنا”.

وأكمل “ما فيش حاجة عندنا فى الشقة كل حاجة ولعت الباب والدولاب والهدوم وكل حاجة والغسالة والتلاجة والبوتاجاز وأول ما شفت اللهيب ده خفت ونزلنا كلنا وسيبنا الشقة”.

وفى النهاية اتضح أن الشقة تفحمت بالكامل على العكس مما روجت له بعض مواقع التواصل الاجتماعى.