قبل أيام قليلة من انطلاق الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة فى النمسا ..كان موضوع الاسلام ووضع المسلمين فى اوروبا محل جدل واسع بين المتنافسين وهما نوربرت هوفر مرشح اليمين المتشدد وبين الكسندر فان بيلين مرشح حزب الخضر .

 

وفى لقاء تلفزيونى بين مرشحى الرئاسة النمساوية المرشح المستقل البروفسير ألكسندر فان دير بللن ومرشح حزب الحرية النمساوي اليمينى المتطرف الماجستر نوربورت هوفر ، وفى إجابة لسؤال من شاب مسلم لمرشح الحزب اليمينى المتطرف نوربرت هوفر "FPÖ" --  لماذ يجب على أن أختار السيد هوفر كرئيس للنمسا ، بالرغم من أن زعيم حزبك يحصل على جائزة بطولة العالم فى عداءه للإسلام

وكانت الإجابة أذا كنت مقتنع بأن الحزب يقف ضد الإسلام فلا يجب عليكى أن تنتخبنى كرئيس للنمسا

فرد الشاب أنت لم تجيب على سؤالى فتابع المرشح المتشدد بالقول حسناّ أنا أقدرك كفرد مسلم ، ولكن الإسلام ليس جزء من النمسا ، التراث والثقافة النمساوية تتكون من المسيحية واليهودية وإشياء أخرى .

 

وقال أن المسلمين فى خلال 30 سنة قادمة سوف يكونوا الإغلبية وهذا سوف يغير من حياة النمسا وثقافة النمسا.

 

وفى المقابل جاءت أجابة المرشح الأخر -- ألكسندرفان در بيلين – الإسلام دين دولة ومعترف بة من قبل 100 سنة و40 فى المائة من الجيش النمساوى من المسلمين ولم يغير شئ ولذللك هذا لايزعجنى أطلاقاّ  .