بقلم: عـادل عطيـة
عندما درست علم النÙس، اكتشÙت أننا كمصريين: "سيكولوجيون" بالÙطرة!
Ùمثلاً، عندما تقول للبائع: "انتقي لي ما تراه أنت أنه الأÙضل"ØŒ تكون قد خاطبت الاØاسيس الوالدية الراعية المعتنية التي بداخله، وجعلته يتعامل معك كوالد يعر٠كي٠يعطي أولاده عطايا جيدة.. ألم يقل السيد المسيØ: "أي إنسان منكم إذا سأله ابنه خبزاً يعطيه Øجراً، وان سأله سمكة يعطيه Øيّة؟"!
أنا واØد من هؤلاء الذين كانوا يستخدمون هذا التعبير؛ مخاطباً ذات الوالدية عند البائع، واضعاً اياه ÙÙŠ بؤرة هذه الدائرة الإنسانية السØرية!
لكن..
ÙÙŠ كل مرة أعود إلى البيت، أكتش٠أن البائع لم يكن كأب، بل كزوج أم!
Ùالأشياء الظاهرة للعين، تكون جيدة.. بينما تخÙÙŠ تØتها كل مساوئ الأشياء!
بادئ بدء، كنت أظن أن ما ÙŠØدث معي، مجرد سوء ÙÙŠ Ø£Øوالي الØظيّة، أو خلل ما Øدث ÙÙŠ المساÙØ© بين نجاØÙŠ ÙÙŠ الدراسة، ÙˆÙشلي ÙÙŠ الØياة العملية!
ولكني عرÙت بعد ذلك، انني كنت كمثل الذي يبيع العلم لأهل العلم!
لقد كنت أبيع علم النÙس لعلماء ÙÙŠ خداع علم النÙس، وهذه هي سقطتي!...