الأقباط متحدون - الجيش ليس شركة احتكارية!
أخر تحديث ١٣:٥١ | الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦ | ٩بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجيش ليس شركة احتكارية!

الجيش ليس شركة احتكارية!
الجيش ليس شركة احتكارية!

 لفتة رقمية مهمة، اللواء أركان حرب كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، يكشف عن شراكة 400 مكتب استشارى، و1100 شركة مصرية وطنية، تستخدم عمالة مباشرة وغير مباشرة تُقدر بأكثر من مليونى مهندس وفنى وعامل فى تنفيذ 1737 مشروعاً تنموياً جنباً إلى جنب مع مقاتلى القوات المسلحة.

 
هذا رد على المتقولين على احتكار الهيئة لمشروعات التنمية وحرمان قطاع المقاولات من تنفيذ المشروعات الوطنية، 400 مكتب استشارى وجدت فرصة هائلة للإنجاز، 1100 شركة مقاولات مصرية تستخدم مليونى مهندس وفنى وعامل، الجيش ليس منافساً أو محتكراً، الجيش يمهد الطرق سالكة لإنجاز الأعمال، ولا يغمض قطاع المقاولات مهمته فى قلب خطة التنمية.
 
أتحدى بدون وجود الهيئة الهندسية فى قلب معركة التنمية أن تتحقق هذه المعدلات التى تتحدث بها الأرقام، إنجاز 1042 مشروعاً من إجمالى 1737 مشروعاً، تم تكليف القوات المسلحة بالمهمة فى 30 يونيو 2014، حجم هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الرقابة الصارمة، والمتابعة اليومية، وجداول الإنجاز الموقوتة التى تنفذ وفق معدلات لا تقبل المماطلة أو المخاتلة أو التقاعس أو التلكؤ، القوات المسلحة لا تعرف هدر الوقت أو هدر الطاقات ولا تملك رفاهية الوقت، هنا ضبط وربط وإنجاز.
 
وعلى رأى المثل «هو أكل ولا بحلقة»، المكاتب الجادة لا تجد غضاضة فى الالتحاق بالركب، الشركات التى تطلب أعمالاً فالأعمال على «قفا من يشيل»، وهناك تجربة 400 مكتب استشارى و1100 شركة، يقيناً شهادات أصحاب المكاتب ورؤساء الشركات خير دليل على ما نقول، والعدد قابل للزيادة، والبحر يحب الزيادة، والخير خيرين، يد تبنى ويد تحمل السلاح.
 
لماذا كل هذا الحنق والغضبة من قيادة القوات المسلحة لخطة التنمية، القوات المسلحة لا تعض رغيف أحد، بل توفر الرغيف للشعب، خطة التنمية ليست غنيمة ولا نهيبة، تمول من لحم الحى، من دم الغلابة، ومن قوتهم الضرورى، كيف تترك هكذا فريسة للضباع؟!.
 
تولية الهيئة الهندسية قيادة خطة التنمية ليست احتكاراً ولا استئثاراً بفرص العمل المتاحة، بل تعمد إلى إتاحتها للقطاع الخاص وقطاع الأعمال، وتكتفى بتذليل العوائق، وشق الجبال، وتوفير أثقل المعدات، وتقصر الإجراءات، ولديها الخرائط، وتسهل الموافقات، وتقف فى الأخير موقف صاحب الأعمال، أقل سعر وأفضل المواصفات فى أسرع التوقيتات، ليس لدينا رفاهية الوقت، ولسنا فى حالة بغددة، وفشخرة، ولا نملك طائل الأموال.
 
حجم الإنجاز المطلوب لا يقدر عليه إلا وطن بكامل عتاده قوات مسلحة وقطاع أعمال وقطاع خاص، إنشاء وتطوير 64 طريقاً بإجمالى أطوال 4376 كم، وتم الانتهاء فعليا من إنشاء وتطوير 13 طريقاً بإجمالى 696 كم، وجارٍ إنشاء وتطوير 51 طريقاً بإجمالى 3680 كم. إنشاء وتطوير واستكمال 160 كوبرى سيارات ومشاة و21 نفقا، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 120 كوبرى سيارات ومشاة و13 نفقاً، وجارٍ استكمال باقى المخطط.
 
كما يجرى الانتهاء من تطوير ميناءى العين السخنة وشرق بورسعيد، بالإضافة إلى تطوير 6 مطارات للاستخدام المدنى والعسكرى، هذا الحجم من الأعمال يتطلب رجالاً، هذا قليل من كثير مدخر لقادم الأيام.
 
الأنفاق الثمانية التى تربط سيناء بالوادى تحت مياه القناة تقديراتها المالية ثمانية مليارات، تم ضغط التقديرات إلى 4.2 مليار جنيه، القوات المسلحة عينها ضغط الإنفاق مع سرعة الإنجاز وقبلها أعلى معدلات الأداء وفق أجود المواصفات.
 
استشارى هذا المشروع العملاق، والرجل الأول ليس كامل الوزير، بل المهندس العالمى هانى عازر، صاحب إنجاز بناء محطة برلين، وتنفذ المشروع شركات وطنية على جهة الإسماعيلية شركتا كونكورد وبتروجت، وجهة بورسعيد أوراسكوم والمقاولون العرب، هذا للعلم.
نقلا عن المصرى اليوم
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع