وواجه العديد من قادة وزعماء دول العالم، بعض المواقف المحرجة خلال الأحداث السياسية المختلفة، وبعض هذه المواقف كاد يتسبب في أزمات دبلوماسية، لولا تدارك الموقف في الللحظة الأخيرة.

 

وتركزت معظم المواقف المحرجة، في محاولة أحد القادة مصافحة آخر في لحظة غير مناسبة، مما أظهر المشهد وكأنه يتم تجاهل المصافحة بين الزعيمين.

 

واحتل الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند نصيب الأسد في هذه المواقف، حيث قام أكثر من مرة بمد يده للمصافحة في وقت غير ملائم، وهو ما بدا أنه يتم تجاهل مصافحته.

 

وفي إحدى المرات، أخبر برلماني أوكراني معارض الحضور أنه يريد إعطاء باقة ورد لرئيس الوزراء الأوكراني السابق أرسيني ياتسينيوك، داخل البرلمان وبعد أن تسلمها منه الأخير، قام النائب المعارض بحمل رئيس الوزراء في موقف غريب وطريف في نفس الوقت تسبب في أزمة بين النواب المؤيدين والمعارضين ووصل الأمر للتشابك بالأيدي.

 

وخلال حضور حفل تأبين الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتقاط صورة سيلفي مع رئيسة وزراء الدنمارك هالي ثورنين شميدت ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهو الأمر الذي كاد يتسبب في أزمة عائلية هذه المرة، حيث لم يعجب الأمر زوجته ميشيل.

 

وأثار الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابيى «92 عاما»، عاصفة من النقد بعد إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، وهو في سن متقدم للغاية وظروف صحية سيئة، وفي إحدى المرات خانته قدماه وسقط على الأرض وأجبر الحرس الشخصي له المصورين على حذف الصورة إلا أن ذلك لم يمنع انتشارها على الإنترنت.

 

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقام في إحدى اللقاءات السياسية بوضع شال على كتف زوجة الرئيس الصيني بسبب شعورها بالبرد، الأمر الذي كادت يتسبب في أزمة كبرى وقامت السلطات الصينية بمنع تداول الصورة في البلاد.