شهدت مصر خلال الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث، بعضها مؤسف مثل حادث الطائرة المصرية المنكوبة اليوم، الخميس، وأحداثًا أخرى جيدة مثل افتتاح محطات الخطة العاجلة للكهرباء في أسيوط، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونعرض في التقرير التالي أبرز الأحداث التي وقعت في مصر خلال الأسبوع الماضي. 

 

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، في أسيوط محطة توليد كهرباء أسيوط بقدرة 1000 ميجا وات، وذلك في إطار الخطة العاجلة لحل أزمة الكهرباء، التي عانت منها البلاد خلال السنوات الماضية. 

 

كما افتتح السيسي، عبر الـ"فيديو كونفرانس"، سبعة محطات أخرى لتوليد الكهرباء، وتبلغ قدرات إجمالي الثمانية محطات 3632 ميجاوات، بتكلفة قدرها 2.7 مليار دولار. 

 

خلال الافتتاح تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن القضية الفلسطينية، وإمكانية حلها، داعيًا الفصائل الفلسطينية للتوحد، وأيضًا الأحزاب الإسرائيلية للعمل على دفع عملية السلام، موضحًا أن هناك إمكانية لكي يعيش الإسرائيليون والفسلطينيون، في دولتين متجاورتين، ضاربًا المثل باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وما تحقق فيها بعد نحو أربعون عامًا. 

 

من جانبها استجابت الفصائل الفلسطينية وخاصة منظمة فتح، وحركة حماس، اللتان أيدتا دعوة السيسي، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "تل أبيب" مستعدة لدفع عملية السلام، مشيدًا بخطوات ومبادرة الرئيس المصري. 

 

ومع اقتراب شهر رمضان، جدد داعية سلفي ما يفعله السلفيون كل عام، من تحريم للمسلسلات والأفلام والبرامج، وقال الشيخ محمد لطفي عامر، إن مشاهدة المسلسلات والأفلام في شهر رمضان "حرام"، داعيًا الجميع إلى عدم مشاهدتها، أو المشاركة في البرامج الفضائية.

 

ردًا على ذلك، وصف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، فتاوى السلفيين بأنها "مثيرة للاشمئزاز والتندر والسخرية، مشددًا على أن المسئول عن الشئون الإسلامية فى مصر هو الأزهر، الذي يفتى ويصدر الأحكام المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وما يفعله السلفيون افتئات على الأزهر ودار الإفتاء. 

 

أما على الصعيد السياسي فقد أعلن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، الثلاثاء الماضي عن اعتصامه، وعدد من السياسيين في مقر حزب الكرامة، احتجاجًا على القبض على الشباب، مطالبًا بإلغاء اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي أسفرت عن نقل جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى المملكة العربية السعودية. 

 

واستيقظ المصريون اليوم، الخميس، على فاجعة كبرى وهو خبر اختفاء الطائرة المصرية المنكوبة، حيث أعلن شريف فتحي، وزير الطيران، في مؤتمر صحفي أن أخر اتصال بالطائرة كان الساعة 2:30 فجرًا، موضحًا أنه كان على متن الطائرة 30 مصريًا، و15 فرنسيًا، وعراقيين، ومواطن من كل من: بريطانيا وبلجيكا والكويت، والسعودية، والسودان، وتشاد، والبرتغال، والجزائر، وكندا، وطفل صغير. 

 

وأعلن التلفزيون اليوناني، عن عثور الجيش اليوناني على حطام الطائرة، المنكوبة على بعد 200 ميل من سواحل جزيرة كريت في البحر المتوسط، كما أعلن عن العثور على سترات نجاة لضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.