محرر المنيا
عقد حزب مستقبل وطن أمانة المنيا ندوة نظمها المركز المصري لدراسات السياسات العامة، بعنوان «أطر وسبل التعاون بين الدولة والمجتمع المدني لتنمية المجتمع»، أمس الخميس، بمقر الحزب؛ للتعريف بدور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
تناولت الندوة مفهوم ودور المجتمع المدني، ودور الأحزاب في تنمية المجتمع، وكذا دور الدولة في تسهيل عمل الجمعيات والمؤسسات وتشجيعها، وأيضا الدور التشريعي للبرلمان وكيفية دعمه المجتمع المدني، وتركز النقاش حول دور المجتمع المدني في قطاع الصحة.
بداية.. تحدث المدير التنفيذي للمركز المصري محمد ربيع حول دور منظمات المجتمع المدني القائم والدور الذي ينبغى لها القيام به، وآليات تفعيل دورها لكون أكثر فعالية.
وتحدثت عضو لجنة الصحة بالبرلمان النائبة الدكتورة ميرفت موسى حول ارتفاع أسعار الأدوية لتضرب مثلًا حول سعر أنبولة الحمى وثمنها 70 قرش، موضحة أن قيمة العبوة فارغة يزيد على المبلغ، في حين أن معظم المواد الخام الخاصة بالأدوية مستوردة ولا يوجد في مصر تصنيع ومصانع للدواء، كما أن غالبية الدواء أقل من 10 جنيهات تنتجه شركات مصرية أغلبها قطاع عام، تعمل شكيلة واحدة أي حوالي 100 عبوة فقط، على مستوى الجمهورية، حتى وصل النقص في الدواء إلى ألفي صنف، وبناءًا عليه تبيع شركات القطاع الخاص نفس الأنبولة بـ5 جنيهات بدلًا من 70 قرشًا، وهي فعلا قيمة التكلفة بعد نسبة المكسب المتعارف عليها.
وأضافت: يبقى السئوال هنا هل نشترى الأنبولة تلك بسعر 5 جنيهات على أن تكون متوافرة، أم تبقى على سعرها المخفض والمدعم، ويصعب تواجدها، وهو ما أقدمت عليه وزارة الصحة من سياسات جديدة.
واختتمت: البرلمان بصدد إقرار منظومة جديدة للتأمين الصحي الشامل على أن تشتمل المواطنين كافة، دون العناء واللجوء لوساطة للحصول على قرار العلاج على نفقة الدولة.
وقالت أمين المرأة بحزب مستقبل وطن إيمان الكاشف إن للأحزاب السياسية دور واضح في التنمية الشاملة الاقصادية والسياسية والاجتماعية، وأن دورها سوف يتعاظم خلال الأيام المقبلة استعدادًا لانتخابات المجالس الشعبية المحلية.
بدأت الندوة في تمام الثانية عشر مساء اليوم الخميس، بمقر حزب مستقبل وطن بالمنيا، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين، وبعض قيادات وأعضاء الأحزاب السياسية وجمعيات حقوق الإنسان، ومدير إدارة جمعيات ملوي مجدي عيسى ويصا.