الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٧ م +02:00 EET
تعبيرية
أعلى تعويض يحصل عليه المواطن الأمريكي.. و"الصيني" في ذيل القائمة
كتب - نعيم يوسف
في الأونة الأخيرة أصبحنا نسمع عن الكثير من حوادث الطيران، سواء بسبب أعطال فنية، أو بسبب عمليات إرهابية، ولعل حادثة رحلة مصر للطيران التي اختفت فجر أمس الخميس، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم سبعة من أفراد طاقم الطائرة، وثلاثة آخرين من أفراد الأمن، وبينما يبكي المنكوبين ضحاياهم يقوم محاموهم بصرف التعويضات، ونعرض في التقرير التالي 10 معلومات قد لا تعرفها عن كيفية تعويض الضحايا.
1- يوجد قانون موحد خاص بالملاحة الجوية، ينظم عملية تعويضات أهالي الضحايا، ومع ذلك فإن قيمة التعويض نفسه للضحية تختلف حسب جنسيته.
2- يتلقى أهالي الضحايا التعويضات من قبل شركات التأمين، بالإضافة إلى تعويض شركات الطيران نفسها أيضا عن الطائرة التي تحطمت.
3- تقوم شركات الطيران -في العادة- بتقديم تعويضات مبدئية لأهالي الضحايا، قبيل إجراء التحقيقات، وذلك حفاظًا على سمعتها التجارية، وتجنبًا لأنخفاض حجوزاتها، كما فعلت شركة "فلاي دبي" في حادث تحطم طائرتها في روسيا منذ شهور.
4- أما شركات "لوفتهانزا" -الألمانية- والخطوط الجوية الماليزية، و"إيروفلوت" -الروسية- وإير فرانس -الفرنسية، و"جاردوا" -الإندونيسية- فتقدم التعويضات لأهالي الضحايا عقب استكمال التحقيقات.
5- في بعض الحالات يكون هناك تعويضات إضافية، وذلك حسب سبب تحطم الطائرة، وأبرز مثال على ذلك حادث طائرة الإيرباص الألمانية فوق جبال الألب الفرنسية، في مارس 2015، وذلك بعدما أشارت التحقيقات إلى أن مساعد الطيار أسقطها متعمدًا.
6- يبلغ الحد الأقصى لتعويض ذوي الضحية الأمريكي في حادث الطيران، أربعة ملايين ونصف المليون دولار، وهو أعلى تعويض يمكن أن يحصل عليه أي ضحية.
7- يأتي في المرتبة الثانية للتعويضات المواطن البرازيلي حيث يبلغ الحد الأقصى للتعويض نحو مليونين ونصف المليون دولار، أما الضحية الكندي فالحد الأقصى مليون و700 ألف دولار.
8- أما المواطن الأوروبي فإن الحد الأقصى لتعويضه هو مليون و600 ألف دولار، والأسترالي مليون و400 ألف دولار.
9- يأتي في ذيل القائمة المواطن الماليزي بتعويض قدره 600 ألف دولار، والمواطن الصيني بتعويض قدره 500 ألف دولار، وذلك وفقًا لما أفادت "سكاي نيوز عربية".
10- أما في حالة الطائرة المصرية فإنه سواء كان سبب تحطم الطائرة أمنيا، أو فنيا، أو داخليا، فإن ذلك سيلعب دورًا في تحديد قيمة التعويض، لأسر الضحايا، وفي كل الأحوال فإن شركة التأمين هي من ستتحمل التكاليف، وقد أفادت "رويترز" أن "شركة إكس.إل كاتلين" -الأيرلندية- هي شركة التأمين الرئيسية للطائرة.