قالت جريدة "التايمز" البريطانية إنه في حال صح أن حادث سقوط الطائرة المصرية ناتج عن عمل إرهابي مدمر فهذا يعني أن الإرهابيين نجحوا في ابتكار وسائل أكثر تطوراً وذكاء من أجل تنفيذ هجماتهم، مشيرة إلى أن الإجراءات الأمنية في المطارات الأوروبية معقدة وليس من السهل تجاوزها أو التحايل عليها.
وتشير الصحيفة إلى أن تنظيم "داعش" وغيره من المنظمات الإرهابية يلجأون إلى استخدام مواد غير محظور دخولها الطائرة، أو لا تكتشفها أجهزة المسح في المطار ولا تثير الشكوك حولها، وهو ما يعني أن نوعية العبوات الناسفة التي يتم استخدامه أصبحت أكثر ذكاء وتطوراً من السابق.
وتلمح الصحيفة إلى أن انتحارياً ربما يكون قد تمكن من إخفاء عبوة ناسفة داخل بطنه وصعد بها إلى الطائرة، وهو احتمال لم تلتفت له أجهزة الأمن أو تضعه في اعتبارها حتى الآن.
وتستعرض "التايمز" الاحتمالات التي يمكن أن تكون قد أدت إلى إسقاط الطائرة، حيث تضع من بينها احتمال أن تكون الطائرة قد تعرضت للاستهداف بواسطة صاروخ أرض جو، من منطقة تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، أو أن تكون صواريخ مهربة لحساب إرهابيين إلى المنطقة التي تم فيها الاستهداف، وذلك على غرار الطائرة الماليزية التي تم إسقاطها في أجواء أوكرانيا بصاروخ أرض جو على الرغم من أنها كانت تحلق على ارتفاع كبير.