ذكر موقع "فيترانس توداي" الأمريكي عدة مفارقات حول كارثة سقوط مصر للطيران قبالة جزيرة "كاربثموس" اليونانية بعدإقلاعها من مطار "شارل ديجول" الفرنسي فجر الخميس.
وكان أبرز تلك المفارقات هو أن الطائرة سقطت تزامناً مع عقد إسرائيل مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة عدد من دول حلف الناتو ببحر إيجة اليوناني، وحيث كانت الطائرة المصرية بنفس مستوى مناورات التحالف، مضيفاً أن الإعلام الغربي تجاهل تماماً نقل تلك الأنباء، والجميع يعلم ما هي الأسواق المتضررة جراء الحادث.
وأضاف الموقع الأمريكي أن أسهم شركات الطيران الأمريكية تضررت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، رغم عدم إجراء أية محاكمات أو عمليات اعتقال لمنفذي الحادث، كما أوضح أن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة يبدو صعباً للغاية، بعد غرقه في البحر على أعماق 10 آلاف قدم، متسائلاً "هل هذا صدفة أيضاً؟".
وأورد "فيترانس توداي" أن الطائرة وقعت بجانب منطقة عمليات للقبة الحديدية الإسرائيلية الجديدة بالمتوسط، كما أن هناك معلومات بشأن محطتي رادار لإسرائيل ببحر إيجه، لكنها لأغراض عسكرية أو للتجسس ربما.
وكان من المثير أن يسارع المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" بإعلان الحادث بأنه هجوم إرهابي، رغم عدم توافر أية معلومات، وفقاً للموقع، الذي زعم أن مصدره في ذلك ربما يكون إسرائيل.
كما اتهم "فيترانس توداي"، ترامب-المرشح الرئاسي الأمريكي بالتخطيط مع شركاؤه لهجمات 11 سبتمبر جديدة ضد مطارات العالم، حيث قال إنه يعرف منفذي الهجوم "الإرهابيين"، وتوقع المزيد من نوعية تلك الهجمات، وأنه سيحدث ركود عالمي غير مسبوق بسبب خوف الناس من السفر.