كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء المصرية، أن الغرق لون من ألوان الشهادة كما جاء في الأحاديث النبوية: "مَن مات بغرق فهو شهيد".
وأضافت، أنه مهما كانت قيمة الجسد عالية فإنه قميص وضعت فيه الروح؛ فالروح أشرف وأبقى وأعلى، ولها قانونها الخاص عند ربها، وهي لا تتضرر بما يتضرر به البدن من جروح وآلام مادية.
واختتمت ردًا على سؤال هل من ماتوا في الطائرة المنكوبة شهداء أم لا، على كل حال فإننا ندعو الله تعالى أن يشمل برحمته جميع موتانا، وأن يلطف بنا ونحن في هذه الدار، وأن ينزل الصبر والسلون على ذويهم.