الأهرام | السبت ٢١ مايو ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٣ م +02:00 EET
جانب من التصويت
صوت البرلمان التركى أمس بأغلبية الثلثين لصالح رفع الحصانة عن ١٣٨ نائبا، من بينهم معظم نواب حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد، والذين يخضعون للتحقيق لدى أجهزة الأمن، و يتهمهم الرئيس أردوغان بمساندة حزب العمال الكردستانى المحظور، ودعا مرارا لرفع الحصانة عنهم.
ويترتب على التصويت بأغلبية الثلثين أن يتم تمرير القرار باعتباره تعديلا دستوريا بدون الحاجة إلى إجراء استفتاء مما يمثل انتصارا للرئيس أردوغان. وصوت لصالح القرار ٣٧٣ من إجمالى ٥٥٠ نائبا فى البرلمان.
وقال زعيم الحزب صلاح الدين دميرطاش لصحيفة "جمهوريت اليومية" المعارضة "لا يوجد الآن أى عقبات تحول دون احتجازنا بالنسبة لأردوغان والمحاكم، وإذا ما سنحت له هذه الفرصة، فإنه يود أن يفعل ذلك بمساعدة النظام القضائى الذى يسيطر عليه".
وفى تلك الجلسة انسحب نواب حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض من البرلمان احتجاجا على موقف رئيسه اسماعيل كهرمان الذى سبق وأكد أن الدستور المقبل لتركيا يجب أن يكون إسلاميا لا مكان فيه للعلمانية.
من ناحية أخرى، لقى عسكريان مصرعهما فى اطلاق عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية النيران على مجموعة من العسكريين فى شرق تركيا، كما قتل ثلاثة آخرون وأصيب ستة اخرون بينهم ثلاث حالات إصابتهم خطيرة فى الاشتباكات التى اندلعت بين العسكريين وعناصر المنظمة فى بلدة نصيبين التابعة لمدينة ماردين جنوب شرق البلاد
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.