وشهدت الجلسة حضور الدكتور فتحي سرور وفريد الديب، دفاعين عن صلاح دياب، وحضور صلاح دياب وآخرين في الجلسة أمام هيئة القضاة، ومنعت هيئة المحكمة، المصورين من دخول الجلسة أو التصوير داخل المحكمة.

 

كانت اشتباكات عنيفة نشبت بين المتهمين في القضية عام 2011، بسبب بناء سور فيلا صلاح دياب، وتمكنت أجهزة الأمن في الجيزة والقوات المسلحة، من القبض على صلاح دياب ونجله وابن شقيقه واثنين من الخفراء الذين يعملون لديه، كما تم التحفظ على 11 مصابًا من أهالي منيل شيحة.

 

وكشفت تحريات المباحث، عن أن سبب الواقعة هو الخلافات بين رجل الأعمال وأحد جيرانه، ويُدعى عادل محجوب "تاجر خضار".

 

وأوضحت التحريات التي أشرف عليها اللواءان محمد ناجي نائب مدير المباحث، وفايز أباظة نائب مدير إدارة البحث الجنائي، أن خلافات نشبت بين دياب وتاجر الخضار، بعد أن بنى الأخير طابق ثانٍ في منزله وارتفع عن سور الفيلا الخاصة بصلاح دياب، وعندما أحضر رجل الأعمال عددًا من العمال لبناء سور، اعترض تاجر الخضار على ارتفاع السور؛ ما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما، وتجمع الأهالي وساندوا تاجر الخضار واتهموا دياب ببناء سور مخالف.

 

وأضافت التحريات، أن الأهالي تجمعوا وحاصروا الفيلا؛ فأطلق الخفراء النيران، ما أسفر عن إصابة 50 شخصًا؛ وأثار حفيظة الأهالي، الذين رشقوا الخفراء بالحجارة واقتحموا الفيلا، وحطموا محتوياتها وحاولوا الاعتداء على رجل الأعمال وابن شقيقه.