الأقباط متحدون - ياما في السجن لاجئين
أخر تحديث ٠١:١٢ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦ | ١٤بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ياما في السجن لاجئين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

د. مينا ملاك عازر
اللاجئين هم مظلومي هذا الزمان، ولكن ليس لهذا التطابق بين لفظة اللاجئين ولفظة المظلومين أوردت العنوان على ما هو عليه، لكن حقاً لأنه أصبح بهولندا لاجئين كُثر يقطنون السجون الهولندية، الفرق بينهم وبين المسجونين العاديين أنهم يتمتعون بحريتهم في التنقل، وحتى ذلك في حدود ولأنهم لاجئون، المؤمل في الموضوع أن سر وجودهم في السجون الهولندية ليس لأنهم موقوفون حتى التحقق من مدى أمن وجودهم، ولكن لأن ثمة أماكن شاغرة في السجون الهولندية بعد تراجع معدل الجريمة هناك، وأصبحت السجون فارغة فبات من الطبيعي أن تؤجر السجون دول أخرى أو يعيش بها لاجئين.

وأن يختار إنسان العيش في سجن هذا لا يعني لي إلا أنه إما يفضل العيش في السجن على أن يعيش في وطنه تحت ظروف قاسية كالتي يعيشها اللاجئون السوريين والعراقيين على يد داعش وغيرها، أو أن السجون على مستوى عالي من الرقي والآدمية حتى تدفعه أن يعيش فيها جنباً لجنب مع المساجين دون حتى أن يقلق منهم ما يعني أن السجون في هولندا إصلاح وتهذيب بحق، وليس ملتقى ومجمع إجرامي كما هو الحال في بعض البلدان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter