الأقباط متحدون - ختام مؤتمر دولى عن الأنبا شنودة والكتاب المقدس بجامعة جوتنجن
أخر تحديث ٠٩:٣٩ | الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦ | ١٤بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٣٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ختام مؤتمر دولى عن الأنبا شنودة والكتاب المقدس بجامعة جوتنجن

ختام مؤتمر دولى عن الأنبا شنودة والكتاب المقدس بجامعة جوتنجن
ختام مؤتمر دولى عن الأنبا شنودة والكتاب المقدس بجامعة جوتنجن

نادر محمد
أختتم اليوم مؤتمر دولى عن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين والكتاب المقدس بجامعة جوتنجن بألمانيا.

عقد المؤتمر تحت رعاية الجمعية الألمانية للبحث العلمى ومعهد المصريات والدراسات القبطية بجامعة جوتنجن وكلية اللاهوت البروتستانتى بنفس الجامعة. كان المؤتمر لقاء سنوى عن الإصدارات النقدية للأعمال المكتوبة للأنبا شنودة رئيس المتوحدين (347-466)

• أفتتح المؤتمر البروفسورة هايكة بلمر Heike Behlmer مديرة معهد المصريات والدراسات القبطية بجوتنجن بالترحاب بالضيوف والمشاركين وعرض سريع عن سيرة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين الراهب القبطى، ورئيس الدير والكاتب كذلك تحدثت فى إيجاز عن تاريخ الدراسات القبطية بجوتنجن.

• ثم تحدث البروفسور بيتر جمين هارت Peter Geminhardt  أستاذ تاريخ الكنيسة بجامعة جوتنجن ومدير برنامج التعليم والدين الخاص بالجمعية الألمانية للبحث العلمى والمتخصص فى دراسات ثقافات البحر المتوسط والذى أشار إلى أهمية التعاون والإتحاد فى العلوم الإنسانية بين المؤسسات العلمية المختلفة والدعم المتبادل بين الأساتذة والعمل بروح الفريق وبخاصة فى دعم الدراسات عن المسيحية القبطية المهمة جداً فى العالم القديم على حد قوله.

• ثم تحدث البروفسور ستيفان إيميل Stephen Emmel  والمهتم بدراسة كتابات الأنبا شنودة منذ حوالى 40 سنة ويعمل حالياً أستاذ يجامعة مونستر بألمانيا وأشار إلى أن حتى القرن السابع الميلادى لم يكن أحد يعرف الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. بالرغم من حضوره كراهب كبير فى السن (85 عاماً) بمجمع إفسوس سنة 431 ومعروف لدى القصر فى القسطنطينية ولكنه بعد ذلك أصبح طى النسيان لمدة مئتى سنة. إلا أنه بعد ذلك فى العصر الحديث ظهر مرة أخرى فى الغرب وبالتحيد سنة 1810 فى روما من خلال كتاباته التى ذكرها كارينال بورجيا Stefano Borgia فى كتالوج خاص بالمخطوطات الذى ساعده فى فهمها هو العالم الدنماركى Georg Zoega .

• ثم تحدث ألن سوشيو Alin Suciu من أكادمية العلوم بجوتنجن عن مكتبة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين وهى أكبر مكتبة مسيحية مكتشفة فى مصر فى غرفة سرية بالدير الأبيض سنة 1883 على يد Gaston Maspero وتتكون هذه المكتبة من آلاف المخطوطات المنتشرة فى عشرات المتاحف والمكتبات حالياً حول العالم وقد حفظ الرهبان عبرمئات السنين هذه المخطوطات إحتراماً لمحتواها الدينى وهم عبارة عن حوالى 600 مخطوطة أساسية فى شكل الآلاف من المخطوطات المنفصلة عن بعضها والموجودة فى أماكن مختلفة.

• ثم تحدث البرفسور فريدريك فيسه Frederik Wisse  الأستاذ المتفرغ بجامعة Grill   Mc  بكندا عن القانون السابع للأنبا شنودة وهو أحد قواعد إدارة الدير والرهبان فى عصره و أشار أنه لدينا حوالى 53% من محتوى هذا القانون وبه 134 آية من الكتاب المقدس كإقتباسات فى كتابات الأنبا شنودة. وأشار إلى ظهور نصوص باللهجة الصعيدية لكتابات الأنبا شنودة بعد وفاته فى القرن التاسع الميلادى عن طريق النساخ الأقباط.

• ثم تحدث البروفسور David Brakke  أستاذ تاريخ المسيحية بجامعة أوهايو عن الأنبا شنودة كمفسر للكتاب المقدس ومتأثر بكتابات الأنبياء فى العهد القديم وإشارة الأنبا شنودة فى كتاباته لحدوث رؤى له مثل حزقيال وأرميا النبيين من العهد القديم وأشار البروفسور براك إلى عزلة الأنبا شنودة عن الناس.

• ثم تحدث الدكتور Frank Feder عن مشروع نشر الكتاب المقدس باللهجة الصعيدية والذى يتم فى أكادمية العلوم بجوتنجن.

• ثم تحدث البروفسور Martin Tamcke أستاذ تاريخ المسيحية الشرقية بكلية اللاهوت بجامعة جوتنجن عن إيوهارت كستنر ومؤلفه "كتاب الخيمة  فى وادى الطميلات" وهى محاضرة خارج المؤتمر ولكنها أدرجت فى برنامج المؤتمر لأن الكاتب الألمانى تحدث عن الرهبنة والرهبان وحياة العزلة وتأثير آباء الكنيسة القبطية على الفيلسوف والكاتب الألمانى جعلت من المهم إلقاء الضوء على الإستمرارية فى التأثير بإرساء الكنيسة القبطية الأولى حتى اليوم كما هو الحال مع Erhart Kästner  فى كتابه Zeltbuch von Tumilat.

• تضمن المؤتمر كذلك العديد من ورش العمل عن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ودوره فى إثراء الأدب القبطى والنهضة باللجة الصعيدية للغة القبطية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع