هزّت صباح أمس الاثنين، سلسلة تفجيرات، مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري، أسفرت عن سقوط أكثر من 140 قتيلا وعشرات الجرحى، وأعلن تنظيم "داعش" في وقت لاحق مسؤوليته عنها. 

 

من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" تلك التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس الاثنين في مدينتي طرطوس وجبلة في سورية.

وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تلك الهجمات المتزايدة في دمشق ومحيطها في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح.

داعيًا جميع الأطراف إلى وقف الهجمات ضد المدنيين واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية.

أستنكرت فيديريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، قتل المدنيين، مشددة "غير مقبول على الإطلاق".

وأكدت، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، نعمل على إنجاح وقف العنف والإرهاب وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجمات، فور وقوعها وذلك من خلال انتحاري، وأسفرت الهجمات عن مقتل 145 مدني.

بعث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببرقية تعزية إلى نظيره السوري، بشار الأسد، وأدان هذه التفجيرات الإرهابية باعتبارها منافية للإنسانية، معربًا عن أمله في انتهاء أعمال الجماعات الإرهابية التي تطلق يدها بالدم وإرهاب الشعب السوري.

وأكد دعمه مجددًا لمواصلة التعاون مع الشركاء السوريين في مواجهة الخطر الإرهابي، وأن هؤلاء الإرهابيين لن يفتلوا من العقاب.

أستنكر وائل الحلقي، رئيس الوزراء السوري، تلك الهجمات الإرهابية، ودعا المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الدول الداعمة والممولة للإرهاب، مسميًا إياها "قطر والسعودية وتركيا".