أعلن مجموعة من الصيادلة بمحافظة الدقهلية ، الثلاثاء، اختفاء الجلوكوز وأنابيب المحاليل من الصيدليات الخاصة، والمستشفيات الخاصة والحكومية بالمحافظة للشهر الثامن، ما تسبب في حدوث تذمر بين المرضى والأطباء والصيادلة، فيما لجأ بعض الصيادلة لتحرير محاضر ضد إحدى شركات الأدوية الحكومية، بحسب زعمهم.
وقال يوسف وليم، صيدلي بإحدى سلاسل الصيدليات الكبرى بالدقهلية، لـ«المصري اليوم»، إنه «منذ 3 أشهر لم يورد للصيدليات أي زجاجات جلوكوز أو محلول ملحى أو رينجر رغم حاجة المرضى لهذا النوع من الدواء، ولا يمكن الاستغناء عنه»، مشيرًا إلى أن «شركتى المتحدة وأوتسوكا هما المسؤولتان عن إنتاج تلك الأصناف، وهناك أقاويل أنهما أوقفتا إنتاج هذه الأصناف، استعدادًا لرفع أسعارها».
وأكد كريم عبدالغني، صيدلي، أن «اختفاء الجلوكوز والمحاليل من الصيدليات سمح بانتشار سوق سوداء خارجية لها، وارتفع سعرها بنسبة 50 % حتى الآن»، قائلا «نتوقع ارتفاعا أكثر لها، بسبب عدم وجودها، وعجز الصيدليات أو المستشفيات عن توفيرها».
وأكد عدد كبير من الأطباء بمستشفيات الصحة بالدقهلية ومستشفيات الجامعة اختفاء الجلوكوز والمحاليل منذ ما يقرب من شهرين، مشيرين إلى أنه «تم الاعتماد على المخزون الموجود بها، الذي أوشك على الانتهاء».
وعلى الصعيد نفسه، حرر صيدلي بالدقهلية محضرا بقسم شرطة ثان المنصورة ضد الشركة العامة لتجارة الأدوية «مؤسسة الأدوية»، واتهمها فيه بالامتناع عن بيع ألبان الأطفال والمحاليل الطبية.