بدأت قوات "سوريا الديمقراطية" الثلاثاء 24 مايو/أيار، بتطهير مناطق شمال مدينة الرقة من مسلحي تنظيم "داعش".
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ستيف وارن، الثلاثاء 24 مايو/أيار، من مقره في بغداد إن "قوات سوريا الديموقراطية بدأت عمليات لتطهير المناطق الريفية الشمالية، وهذا سيشكل ضغوطا على الرقة" الواقعة تحت سيطرة مسلحي داعش.
وأكد أن الجيش الأمريكي سيشن غارات جوية لدعم تلك القوات التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة. وأوضح أنه يوجد في الرقة ما بين 3 آلاف و5 آلاف من المسلحين، مشيرا إلى أنه من غير الواضح متى سيتم شن الهجوم على مدينة الرقة نفسها.
وقال إن العملية بدأت الثلاثاء الماضي، ولم تلق قوات "سوريا الديموقراطية" مقاومة شديدة من تنظيم "داعش"، في المنطقة التي تكاد تخلو من السكان. وأضاف وارن إنه في حال سقوط الرقة "ستكون هذه بداية نهاية خلافتهم".
وذكر نشطاء سوريون أن طائرات التحالف شنت الثلاثاء عشرات الضربات شمال مدينة الرقة.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، عن استعداد موسكو للتنسيق مع الولايات المتحدة وقوات "سوريا الديموقراطية" في الهجوم على الرقة.
ويبلغ تعداد قوات سوريا الديموقراطية التي تضم أكرادا وعربا سوريين نحو 25 الف مقاتل كردي و 5 آلاف مقاتل عربي.