الخطيب تؤجر شخصًا لقتلها.. وعزمي يروي مأساة "غرفة التأديب"
كتب - نعيم يوسف
تتميز حياة الفنانين بالكثير من الترف أو هكذا يصورها الفن والإعلام، إلا أن الكثيرون منهم اختبروا حياة قاسية جدًا، من خلال تعرضهم لتجربة السجن، ونعرض في التقرير التالي أبرز روايات الفنانين عن تجربة دخولهم السجن.
تجربة أحمد عزمي
يروي الفنان أحمد عزمي، الذي خرج حديثًا من السجن، بعد حبسه لمدة ستة شهور، أنه تم ترحيلهم في سيارة ترحيلات لمدة ثمان ساعات، وكانوا أربعة أفراد تم وضع كل اثنين في "كلابش واحد"، ولا أحد يساعد أحد، وهناك شعار لديهم يقول: "بتصرخ مهما تصرخ ولا حد هيسمعك"، مطالبًا أحد المسؤولين أن ينظر لمن يفعل ذلك بالمساجين.
وأشار "عزمي" الذي تم حبسه ستة شهور، بسبب تعاطي مخدر الـ"ترامادول"، لافتًا إلى أنه من يعترض كان يتم وضعه في غرفة "التأديب"، وأرضيتها عبارة عن خرسانة بها نتوءات، وتقوم إدارة السجن بسكب المياه على الأرض "وتجبر المساجين على النوم عليها بهذا الشكل، والهدف منها تأديب السجناء، ورأيت هذه الأمور بعيني، ولكنني لم أتعرض لأي إيذاء بدني".
مأساة "ماجدة الخطيب"
من جانبه روى الكاتب الصحفي محمود صلاح، مأساة صديقته الفنانة ماجدة الخطيب، خلال تواجده في برنامج "حصلت قبل كدة"، مع الإعلامي "طوني خليفة"، قائلًا: "أذكر عندما كانت صديقتي ماجدة الخطيب داخل السجن كانت تعاني من اكتئاب واحباط شديدين".
وتابع صلاح: أن حالة الإحباط لديها وصلت لدرجة رغبتها في انهاء حياتها، وقامت بالبحث عن مسجونة تقتلها وتأخذ الثمن واتفقت مع إحدى المسجونات على واحدة تعطيها حقنة هوا مقابل 500 جنيه ولكننا "نجحنا اننا ننحيها عن الفكرة".
تجربة سعيد صالح
أما الفنان سعيد صالح، فقد سُجن ثلاثة مرات، كانت الأولى بسبب معارضته للنظام السابق، نظام حسني مبارك، ثم دخل بعدها مرتين أخريتين، أشهرهما عام 1991، بتهمة تعاطي مخدر الحشيش، وكان دائمًا يقول إنه كان مضطهدًا.
وقال "صالح" في حوار مع عمرو الليثي، عن التجربة: "انبسطت أوي إني دخلت السجن.. كانت تجربة جميلة جدا.. مرة قعدت أربع شهور ومرة سنة.. شوفت ناس جميلة جدا جوا السجن".
كانت "صالح" قد قال في أحد مسرحياته، وهي مسرحية "لعبة اسمها فلوس″ المعروضة عام 1983: "أمي اتجوزت 3 مرات؛ الأول: وكّلنا المش، والتاني: علمنا الغش، والتالت: لا بيهش ولا بينش"، وهي المقولة التي تسببت في سجنه المرة الأولى، حيث فسرها النقاد على أنها تشير إلى الرؤساء؛ جمال عبد الناصر الذي "وكلنا المش"، وأنور السادات الذي "علمنا الغش" و محمد حسني مبارك الذي "لا بيهش ولا بينش".