قال المستشار الدكتور وجدي ثابت، أستاذ القانون الدولي، أن ما يجعلني أفقد ثقتي كلية في نشطاء الندامة والثوريين بل و في نزاهتهم و موضوعيتهم أيضًا هو صمتهم التام، و كأن شيئًا لم يحدث عن أحداث المنيا. 

 

وتابع ثابت عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، إن ما حدث هو إحراق منازل أقباط وجريمة هتك عرض وطبعا هذه أمور لا تستدعى التظاهر من أجلها ولا الثورة ولا الغضب ولا الوقفة على سلم النقابة يا باشوات.

 

مشددًا، شئ مخزي لذا لا مصداقية لكم، بالنسبة لصحفيين الندامة: التخاذل ولا كأن الموضوع يعنيهم! هل في مصر صحفيين؟ اقطع بالإجابة النافية، الصحافة الانتقائية مش صحافه وإنما تهييس وتهييج أو تبطيل، فالحين يقفوا على سلم النقابة يحموا مجرم يحض على القتل.

 

وأضاف، لو قبض على واحد من النشطاء قامت الدنيا ولم تقعد ولقرأنا وسمعنا الهتافات من كل صوب ضد "النيزام الكمعى وحوكم العسكر" ! النشطاء بشر يجدون من يطالب بحقوقهم ويعطون العالم اجمع دروسا في حقوق الإنسان، ولكن الأقباط عبيد فقط ليس لهم حقوق ولا أحد من أهل الذكر أكد أنهم ينتمون للإنسان والإنسانية! لًماذا يدافع عنهم إذًا النشطاء.

 

هل علمتم الآن يا سادة لماذا أثق فيكم ثقتي بمرسي وأم أيمن؟ ويل لكم لأنكم تصفون البعوضة وتبلعون الجمل.. كان ينبغي أن تفعلوا هذه و لا تتركوا تلك.