أستنكرت د. نهلة بكري، خبيرة التغذية وعضو المصريين الأحرار، واقعة تجريد سيدة قبطية مسنة بالمنيا من ملابسها والطواف بها في الشارع على يد بعض المتطرفين، قائلة: "هتقول فتنة طيب سايبهم ينهشوا فينا من غير ضابط ولا رابط ليه! 

 

وتابعت بكري عبر تدوينة قصيرة على حسابها الشخصي بالفيسبوك، أن المزاج العام يتوافق مع التطرف والإرهاب، مضيفة: "كل مكان ادخله فيكي يا مصر من أول الباب للأسانسير للمصالح الحكومية مغطى بالملصقات الدينية والطرقات مغطاة بسجاجيد الصلاة والقرآن المرتل "النسخة الوهابية" في كل مكان محاصرنا، في الشارع والراديو وعلى الموتوسيكلات، والحمد لله لا في شغل ولا إنتاج.. كله قرر يستشيخ ويعمل فَقِيه عصره وزمانه.. كله بيدرس في معاهد دينية وياخد شهادات انه بقى فتاي عصره والمحصلة إن المرأة مستباحة تحت صراخ الله أكبر!

 

واختتمت بقولها، بقينا داعش فهمي نظمي رسمي فاضل بس يغيروا العلم علشان يليق على "المزاج العام".