كتب – نعيم يوسف
طالب الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بقطع زيارته "الرعوية والعلاجية"، إلى النمسا عقب حادثة تعرية سيدة مسنة في المنيا.
كما طالب "فهمي"، من البابا في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بلقاء هذه السيدة وأن " وتسمع منها الحقيقة ، وتواسيها ، وتُطالب بحقها وحق من حُرقِتّ ودُمرتّ ونُهبٍتٌ أموالهــم وممتلكاتهـــم من أقبـــــــاط قريــــة الكرمّ التابعة لمحافظة المنيا".
وأشار "فهمي" إلى أنه "لو حدث هذا، لارتجت أركان الدنيا الأربعة واهتزت أزمانهـــا"، مضيفًا: " قداسة البابــــا المٰعٓظٓـــــمّ ، هل هذا كثير علي الرعية ؟ وإن لم يرعي الراعي الرعية فلا نلومن إلا أنفسنا".
كان مجموعة من المتطرفين قد تجمهروا وجردوا سيدة قبطية من ملابسها، وداروا بها في شوارع عزبة الكرم في محافظة المنيا، عقب انتشار شائعة بوجود علاقة بين نجلها وإحدى السيدات المسلمات.