الخميس ٢٦ مايو ٢٠١٦ -
٤٩:
٠٨ م +02:00 EET
تعبيرية
كتب - نعيم يوسف
أصدر المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس، بيانًا منذ قليل للتعقيب على حادثة تجريد سيدة قبطية مسنة في المنيا، من ملابسها، ووصفها بأنها "أحداث بربرية إجرامية"، لافتا إلى أنها ليست أولى الحوادث التي تُرتكب ضد أبرياء.
وطالب المجلس في بيانه بمواجهة الحادث أمنيا، وثقافيا، وإجراء تحقيق شفاف، مناشدًا الدولة بالاهتمام بالمحافظة المنكوبة، وإقصاء أي مسؤول يثبت تقصيره في الحادث، مشددًا على أنه "لا يطالب إلا بتطبيق القانون تطبيقا عادلًا حازمًا".
وأكد على أن التهاون في معالجة أحداث سابقة وعدم معاقبة المعتدين واللجوء للجلسات العرفية، أدي إلى عواقب وخيمة، وتهجير قسري، يخالف أحكام الدستور، وأهدر هيبة القانون وحقوق المواطنة، وهو السبب الرئيسي فيما آلت إليه الأمور.
كان مجموعة من المتطرفين قد تجمهروا وجردوا سيدة قبطية من ملابسها، وداروا بها في شوارع عزبة الكرم في محافظة المنيا، عقب انتشار شائعة بوجود علاقة بين نجلها وإحدى السيدات المسلمات.