اتهم قيادى سلفى منشق ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بأنه «يحمل أفكار داعش سرا ولا يجهر بها ويحرض أنصاره على عدم تأدية الخدمة العسكرية».
وقال محمد الجويلي، القيادى السابق بالدعوة السلفية في مطروح: «إن ياسر برهامى يخرج عن مبادئ ونهج أهل السنة والجماعة من أجل أهدافه السياسية».
ولم يرد برهامى على الهجوم، لكن خالد آل رحيم، أحد أبرز تلامذته كتب مقالا موسعًا بعنوان: «الجويلى وبرهامي.. الثرى والثريا»، وفيه شدد على أن الجويلى له أغراض.
ورد آل رحيم على ما ردده الجويلى بشأن ممانعة نائب رئيس الدعوة السلفية دخول تلامذته الجيش بأن كاتب المقالة نفسه خدم في القوات البحرية، كما نفى وجود أي صلة له بأفكار التنظيمات المتطرفة مؤكدًا على ما سماه «الدور الوطنى الذي لعبه السلفيون بعد ثورة ٣٠ يونيو، وانضمامهم إلى صفوف الجيش والشعب».
وجدد القيادى السلفى البارز دعوته لـ«الجويلي» لمناظرة علنية بينهما لوقف اللغط المستمر بين سلفية مطروح بعد أن انشقوا عن مدرسة ياسر برهامي.