قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه أخطأ حينما قرر التعليق على قضية اغتصاب فتاة إسرائيلية معاقة ذهنيًا، واتهام فلسطينيين بالضلوع بها، موضحًا أنه كان من الأنسب أن ينتظر حتى انتهاء التحقيق.
ونشر نتنياهو، على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، بيانًا أوضح فيه أنه يتراجع عن تصريحات أبداها قبل وقت قصير بشأن قضية اغتصاب شابة إسرائيلية معاقة ذهنيًا.
وكان نتنياهو قد تطرق لقضية الاغتصاب قائلًا: "إنها جريمة تقشعر لها الأبدان وتتطلب استنكارًا واسعًا، لكننا لم نسمع أي استنكار، لا في الإعلام ولا من السياسيين"، وأضاف: "تخيّلوا لو كانت الأحداث عكسية".
واختلفت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تفسيرها لأقوال نتنياهو، إن كان يوجه الانتقاد للسلطة الفلسطينية، علمًا بأن المتهمين في القضية فلسطينيون، أم أنه يقصد الإعلام الإسرائيلي والساسة من المعارضة.
وأثار بوست نتنياهو غضب النائبات الإسرائيليات من المعارضة الإسرائيلية اللاتي استهجن تصرف نتنياهو، وهو لم يعقب على قضايا اغتصاب في السابق، وتساءلت النائبات عن سبب الاهتمام الذي أبداه نتنياهو بهذه الحادثة بالذات.