أكدت مصادر سياسية إسرائيلية رسمية، أن انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" إلى حكومة الاحتلال برئاسة، بنيامين نتنياهو، وتعيين زعيمه، أفيجدور ليبرمان، وزيرا للجيش من شأنه الإضرار بالعلاقات بين مصر وإسرائيل.
وأوضحت المصادر بحسب القناة الثانية الإسرائيلية، أن ليبرمان يقرب بين مصر والفلسطينيين، ودخوله الحكومة يزيد من الدعم المصري للجانب الفلسطيني، ويساهم في حدوث تغيير في موقف النظام المصري.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن المصريين يدرسون الآن كيفية التعامل مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد، الذي أطلق تصريحات معادية لمصر في الماضي ودعا إلى قصف سد أسوان.
ولفتت المصادر إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى القاهرة، ولقاءه مع السيسي، مثال بارز على أنه طرأ تغيير في المواقف المصرية تجاه إسرائيل.
ونوهت المصادر الإسرائيلية إلى أن المصريين شكلوا في الماضي وسيطًا نزيها بين إسرائيل والفلسطينيين، متابعة: "أما الآن فيمكننا أن نرى تحولًا لصالح الفلسطينيين".