أصدر عدد من الكتاب والمفكرين بيانًا يجمعون فيه توقيعات للتضامن مع الأنبا مكاريوس أسقف المنيا لتفعيل القانون في واقعة سيدة المنيا وعدم الخضوع لما يسمى جلسات الصلح العرفية.

نحن الموقعين أدناه بصفتنا المصرية الخالصة أولاً وأخيرًا نرفع هذا البيان إلى كل المصريين النبلاء الداعمين للهوية الإنسانية ولسيادة القانون ورفعة وعزة مصر، والتأكيد على دعم بيان الرئاسة بسرعة التحرك نحو تفعيل القانون مع المطالبة بالمتابعة من قبل مؤسسة الرئاسة لهذا الأمر.

لافتًا إلى خطورة تطور الفعل الإجرامي في هذا الحدث من تعرية سيدة، وأنه أمر مريع ومخيف وينذر بأن هناك خلل رهيب وإن مر الأمر بلا عقاب سينفلت الأمر أكثر مما نتوقع لذا فلابد من وقفة جادة مع القيادات التنفيذية والأمنية في المحافظة والتحقيق مع المتورطين بالتواطؤ أو التباطؤ ومعاقبة المتهاون والمتخاذل والمشارك.

واختتم البيان، نرفض وبكل قوة أي مجالس عرفية واستخدامها بديلاً عن القانون، ندعم نيافة الأنبا مكاريوس في موقفه ونرفض أي تهديد أو ضغط للرضوخ لجلسات الصلح العرفي.

نستمر في دعم دولتنا المصرية ومؤسساتها بالصلاة والعمل.