الأحد ٢٩ مايو ٢٠١٦ -
٥٢:
١٢ م +02:00 EET
د. ميشيل فهمي
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. ميشيل فهمي، الكاتب والمحلل السياسي، أن محافظ المنيا اللواء طارق نصر، ومدير أمنها اللواء رضا طبلية هما المتهمان الرئيسيان بواقعة المنيا، وذلك من خلال تهاونهما بالقضية في بداياته ، ثم حاولا التستر عليها في بدايات كشفها!
وتابع فهمي في تدوينة على حسابه الشخصي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والآن يتلاعبان بالبحث والتحريات الجدية وبالنيابة العامة بمساعدة عمدة القرية "الداعشي" عمر راغب بتقديم متهمين متوفين ومشلولين وآخرين كانوا غير متواجدين بالقرية، ولا يعلمون أن هذا يُعدّ شهادة وإثبات علي فشلهم وتقصيرهم وجِديتهٓم في البحث والتحري، بعد إثبات تواطؤهم لتسترهم على الأحداث قبل تفجيرها، حتى وصلت أخبارها إلى أنحاء العالم!
وأضاف، علمًا بأن هذا العمدة الداعشي هدد على الهواء (مسجل) نيافة الأنبا مكاريوس بتفجير الموقف لو لم يقم بالتصالح وزيارته في بيته لإجراء هذا التصالح المتوهم.
مستطردًا، الموقف الآن في يد زكي بدر لمحاسبة المحافظ، واللواء مجدي عبد الغفار لمحاسبة مدير الأمن والعمدة الداعشي ثم العمل على تطهير المنيا من جماعات التطرّف المتواجدة بها وبكثرة، وعلى السيد شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء متابعة الموقف ومباشرة تطوراته باهتمام أكثر من ذلك.
واختتم قائلاً: كل التحية والإكبار لموقف نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، الذي أصر على تنفيذ القانون قبل تدخل المجتمع المدني كالمعتاد بتبويس اللحى، والذي أحسن قداسة البابا بتفويضه هو وحده في تناول القضية، لذا كان من أكبر الأخطاء ظهور الكاهن عبد المسيح بسيط أمس في برنامج قدم فيه الكثير من "الهرتلة" –على حد قوله-.
ونحن والكل في الانتظار لِوأد هذه الفتنة من جذورها.