محرر الأقباط متحدون
قال الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج «بصراحة» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الأحد، إن «ما حدث في أبو قرقاص لسيدة المنيا يؤكد وصولنا إلى مرحلة جديدة من الاحتقان الطائفي، والأمر كان موجودًا في 2015 مثل محاكمة الأطفال لسخريتهم من داعش، وتهجير للمسيحيين من بني سويف، وما وقع للمواطنة دميانة».
وتابع «الحسيني»: «المجتمع المصري متطرف متعصب متشدد، وأبرزها ما وقع بعد 30 يونيو من حرق أكثر من 60 كنيسة للأقباط، عايزين نعرف أزاي وصلنا لمرحلة أننا نعري سيدة عجوز، أية خلنا يحصلنا كده».
وأردف أن «كلامنا نفسه يحتوي على طائفية كبيرة، فمثلًا نقول (ده نصراني بس الشهادة لله أحسن من ناس كتير) أو (ده مسيحي بس جدع) ده نفسه مصيبة، وطائفية كبيرة مننا، مش مجرد كلام بنقوله وخلاص».