الأقباط متحدون | هل نسقط فى بحر من الظلمات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤٥ | الاثنين ٢٢ نوفمبر ٢٠١٠ | ١٣هاتور ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢١٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

هل نسقط فى بحر من الظلمات

الاثنين ٢٢ نوفمبر ٢٠١٠ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: زكريا رمزى زكى
مع اشتداد وتيرة الاحداث الطائفية فى مصر . وانتشارها فى ربوع البلاد كلها من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن الشرق الى الغرب ، اصبحنا نشعر وكاننا نعيش فى منعطف خطير من مراحل حياتنا حيث ان تواتر الاحداث وتتابعها لم يحدث له مثيل من قبل ويمكن ان نقول فعلا انه عصر الفتنة الطائفية . فلم يحدث من قبل كم هذه المشكلات التى لا يمر اسبوع الا ونسمع عن حادثة جديدة تهز اركان البلاد ولكنها لا تهز وجدان احد الا الذى يكتوى بنيرانها .

وقد يكون هناك مستفيدون من هذه الاحداث لا يستطيعون الاستغناء عنها فهى بالنسبة لهم المحقق لامالهم العريضة فى امتلاك ارادة البسطاء والتربع فى منصة القيادة . فهل آن الاوان لكى نسقط فى بحر من الظلمات ونغوص فيه حتى الاعماق حتى لا يصبح لنا وجود . اننا الان على حافة الهاوية فهل يمكن ان نلحق بانفسنا ونعود الى حيث كنا منذ خمسين سنة . حين كان المسلم ينتخب القبطى ويفضله على المسلم لا لشىء الا انه يرى فيه الافضل . حين كلن الدين فى القلوب ولكن عندما اخرجنا الدين الى الشارع وفرضناه فى كل شىء فى حياتنا افترقنا ولم يعد هناك التقاء .

متى نشعر باهمية وقيمة الوطن فنرفعه الى اعلى الدرجات وقلوبنا فى نفس الوقت عامرة بمخافة الله والايمان به . الايمان الذى لا يعرفه الا الله سبحانه وتعالى . هل سنستسلم الى هذا الانحدار الشديد ؟ ام اننا سنفوق وننقذ ما تبقى لنا من الحياة . أعتقد اننا ما زلنا قادرون . اذا عالجنا هذه المشكلات العلاج الصحيح نحن لا نخاف الا على وطننا العزيز ولن ينقذ وطننا الا نحن فهل نحن له منقذين .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :