عرض/ سامية عياد
الزمن هو العطية الÙريدة التى يمنها الله لجميع البشر بنÙس التساوى وصارت ÙÙ‰ Øياة البشر عبارات تقليدية ترتبط بالوقت والزمن مثل ربنا يخليك ØŒ ربنا يطول عمرك ØŒ عقبال مائة سنة.. وغيرها ولكن السؤال هل يختل٠إØساس الإنسان بالزمن؟ وكي٠يكون مثمرا؟
قداسة البابا تواضروس الثانى ÙÙ‰ مقاله "Ù…Ùتدين الوقت" Øدد ثلاثة Ø£Ùعال تلخص علاقة الإنسان بالزمن وهى أولا : الماضى ØŒ Ùالزمن مرتبط بالماضى والذكريات والأØداث التى مر بها الإنسان Ùˆ لها تأثيرات سلبية أو إيجابية على شخصيته وقراراته ونÙسيته ØŒ ثانيا: الØاضر، وهو الواقع الذى تعيشه اليوم أو ÙÙ‰ هذه اللØظة الذى ÙŠØمل نسمات أول ØµØ¨Ø§Ø ÙÙ‰ Øياة الخليقة ØŒ وقد يهرب الإنسان من الØاضر ويعتقد أن ماضيه Ø£Ùضل بكثير وهذا وهم مرÙوض لأن كل شىء جديد يولد ÙÙ‰ اللØظة الØاضرة ØŒ ثالثا : المستقبل ØŒ Øيث التطلع الى Ø£Ùاق الزمن القادم بلا قلق أو هم ونقول "اليوم هو الغد الذى كنت قلقا بشأنه بالأمس" .
وهكذا تتشكل عند الإنسان ثلاث خبرات هى خبرة الزمن أى الخبرة التى أشعر Ùيها بنÙسى Ùقط ÙÙ‰ وقت الخلوة الشخصية والÙردية Øيث يخرج الإنسان من Øالة التشتيت والسطØية الى Øالة التركيز والوعى من خلال السكون والصمت ØŒ خبرة المكان بمعنى أن يلتÙت الإنسان الى كل شىء ÙÙ‰ Øياته Ùيراه جميلا "كن جميلا ترى الوجود جميلا" ØŒ لابد أن يتلامس الإنسان مع يد الله التى صنعت كل هذا الجمال الموجود ÙÙ‰ الØياة ØŒ آخيرا خبرة الكيان التى تعنى الØضور للأخر، الذى يعنى تلاØÙ… Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØضور Ø£Ùكار وامتزاج قلوب ØŒ وليس مجرد وجود أجساد متوازية ØŒ Ùالمؤمن الذى ÙŠØمل سمة الله وصورة Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„ÙŠÙ‚Ø¯Ù…Ù‡ للآخرين "كونوا متمثلين بى كما أنا أيضا بالمسيØ".
ÙلنÙتدى الوقت ØŒ ونØيا ÙÙ‰ الوصية ونØÙظها ونعمل بها ØŒ نسلك بالتدقيق ÙˆÙÙ‚ مشيئة الله ØŒ Ùنشعر بالسعادة والسلام والÙØ±Ø ØŒ لنتعلم من الماضى ونÙØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Øاضر ونتطلع الى مستقبل Ø£Ùضل برجاء وتلامس مع يد الله .