بدأ العد التنازلى على الحدث المرتقب بإخلاء مجمع التحرير تنفيذًا لقرار محافظة القاهرة بحلول 30 يونيو المقبل، لنقل الإدارات والهيئات التابعة للوزارات إلى أماكن جديدة.

نرصد فى السطور التالية معلومات هامة عن مجمع التحرير:-
بناه المهندس محمد كمال إسماعيل عام 1951 ليتمم عمره 64 عامًا فى العام الجارى.

يضم 1310 مكاتب مقسمين على النحو التالى، 400 مكتب تابع لمحافظة القاهرة و400 أخرين تابعين لوزارة الداخلية وباقى المكاتب موزعة على حوالى 12 وزارة.

مساحة المبنى 28 ألف متر مربع، وارتفاعه 55 مترًا ويتكون من 14 طابقا.

وصلت تكلفته المالية قرابة 2 مليون جنيه.

يعمل به نحو 30 ألف موظف، ويتردد عليه ما يقرب من 100 ألف مواطن يوميا.

وفى تصريحات صحفية، قال الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة السابق، إن هذا العدد الكبير من الموظفين العاملين في "مجمع التحرير"، والمترددين عليه، يتسبب في "ضغط مروري" على المنطقة المحيطة به بأكملها.

يتميز مجمع التحرير بأشكال هندسية مختلفة كلما تغيرت زاوية الرؤية، فإذا نظرت له وأنت تقف قبل جامع عمر مكرم، سيبدو لك، كمقدمة سفينة، وإذا نظرت له من شارع الشيخ ريحان، أى إلى ظهر المجمع، سترى ما يشبه جزءًا من دائرة، أما إذا وقفت فى منتصف الميدان، فإن المجمع سيتخذ هيئة القوس.

ترددت أنباء خلال الفترة الماضية حول تحويل مجمع التحرير عقب إخلاءه لفندق شامل مطاعم وحمام سباحة.

على مدار أكثر من خمس سنوات كان مجمع التحرير عين شاهدة على العديد من الاحداث منذ اندلاع ثورة 25 يناير وصولا لثورة 30 يونيو فضلا عن مئات التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات.

وبالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة أغسطس الماضى عرضت على جدرانه عبر أجهزة البروجيكتور إعلان مضئ يتحدث عن القناة الجديدة.