أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، اتفاقه التام مع بيان وزارة الخارجية عن «مذكرة نيروبي» مستبعدًا وقوع الدبلوماسي المصري في هذا الخطأ.

 

كانت وزارة الخارجية أصدرت بيانًا أمس الأربعاء، أعربت خلاله عن استنكارها للهجة مذكرة منسقة لجنة الخبراء الأفارقة على خلفية اجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في نيروبي، وإدعائها بأن مسئولا مصريًا وصف ممثلي وفود إفريقية خلال الدورة بـ«الكلاب والعبيد» مستخدمًا اللغة العربية.

 

وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، أن مصر قادرة على الرد بشدة على «مذكرة نيروبي» وقت اللزوم، مشيرًا إلى أن المواجهة الحادة في هذه الأزمة تجعل الدول الإفريقية تعلم قيمة مصر جيدًا.

 

وأوضح «الفقي» أن «مذكرة نيروبي» تتضمن تشويهًا غير مبرر لصورة مصر، معتبرًا ما حدث من قبل منسقة لجنة الخبراء الأفارقة، أنه تصيد وعبث.

 

كان السفير محمد إدريس مساعد، وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، دعا الدول الأفريقية المعتمدين في القاهرة إلى اجتماع في مقر وزارة الخارجية لإطلاعهم على الموقف المصري مما أثير حول اجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في نيروبي.