كتبت – أماني موسى
يلقبه البعض برئيس جمهورية الأرصفة والأماكن المزدحمة، يعرف كل "خرم" في الشارع والميدان، هو منقذك وسبيلك لركنة كريمة وهو أيضًا اللعنة التي تلاحقك بالشوارع المزدحمة وقتما تريد ركن سيارتك.
فإن أكرمته بالمعلوم تجده يقدم لك العون "أيوة يا باشا.. يمين شوية.. اكسر حبة.. ارجع لورا"، وإن أكرمته بالقليل منه فإنك شخص غير مرغوب فيه وفق قانون الشارع وسيده "السايس".. نورد في السطور المقبلة بعضًا من المعلومات حول هذه المهنة.
1- السايس هو مصطلح تقليدي في مصر عن عامل كان في الأصل مسئولا عن رعاية الحمير والأحصنة.
2- امتدت مهنته لتشمل حارس مكلف أحيانًا بإرسال الرسائل أو جلب الحاجات.
3- أما في الاستعمال الحديث في مصر يقصد بالمصطلح شخص يدل على أماكن مواقف السيارات ويعتني بها ويحرسها.
4- البعض يرى أن السايس هو شخص بلطجي يفرض إتاوات على أصحاب السيارات.
5- يعاني المواطنين من هؤلاء ويصفونهم في كثير من التقارير الصحفية بأنهم مافيا باتت تهدد أمن المواطن بالشارع وتحتاج إلى قبضة أمنية تُحكم تواجدها بالشارع.
6- يقال أن السايس الآن بات لا يقبل أقل من خمسة جنيه نظير العربية الواحدة.
7- على الجانب الآخر تجد سايس يدافع عن أبناء مهنته بأنهم يعملون لوجه الله.
8- يقول محمد رمضان، سايس بالدقي، "أنا بختار مكان فاضي محتاج سايس يركن العربيات وبعرّف كبير المنطقة إنى أخدته، وهو لو قال لى آمين تبقى خلاص بتاعتى، وبيكون ليه مبلغ معين بديهوله بشكل شهرى، ومش بحدد سعر معين للركن فى المكان كل صاحب عربية وذوقه".
9- يذكر أن السايس هي مهنة تعمل وتنتشر في مصر دون رقابة أمنية أو نقابة تحصر عدد المشتغلين بهذه المهنة أو تؤمن لهم معاشات أو تقنن وجودهم بشكل قانوني.