خاص - الأقباط متحدون
اتهم الدكتور مينا بديع عبدالملك، عضو المجمع العلمي المصري، كل من: "الأزهر والكنيسة والدولة"، بالاشتراك "على قدم المساواة" في مشاكل الأقباط.
ولفت "عبدالملك"، في مقال له بموقع الدستور، تحت عنوان "ماذا يحدث لأقباط مصر؟"، إلى أن الأزهر لم "يقم بدوره الحقيقي والتنويري سواء بصعيد مصر أو حتى بأنحاء الوطن، فما يتم تدريسه بالمعاهد الأزهرية وحتى كتب الدين بالمدارس تساعد على بث سموم كراهية الآخر".
وأضاف أن "المسؤولين على الكنيسة في الوقت الحالي غير متفرغين تماماً لرعاية شعبهم تلك الرعاية التي وردت نصوصها بالكتاب المقدس، فمعظمهم مشغولون بالسفريات للخارج تحت أسباب واهية، والبعض الآخر مشغول بجمع الأموال لأسباب غير معروفة" -حسب زعمه.
وتابع، أن دور الدولة "مؤسف" حيث أنه "لا يوجد أمن مستتب يحمى المواطن من انفعالات الأشرار. لا تتخذ الدولة وسيلة للحد من انتشار أفكار السلفيين، فكلها أفكار هدامة بل وإن دورهم بداخل مجلس النواب دور لبث السموم وتعطيل الأمور الإصلاحية".