محرر المنيا
تناولت خطبة الجمعة اليوم ، داخل مساجد المنيا ، موضوع حول " استقبال شهر رمضان بالتكافل والتراحم " ،وقد قسمت الخطبة الي 4 عناصر اساسية، وهي ان شهر رمضان منحة ربانية ونعمة الهية عظيمة ، فضائل شهر رمضان ، بالاضافة الي استقبال الصحابة الكرام لشهر رمضان ، واخيرا ما يجب ان نستقبل به شهر رمضان ،من حيث التوبة ،والمسارعة الي الخيرات ،والاخذ باسباب الرحمة والمغفرة بالاضافة الي إجتناب موانع قبول الأعمال ،وأخيراً تحقيق التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع
وقال الشيخ طه الدماريسي ،خطيب مسجد التقوي بالمنيا، أن الله عز وجل ،وضع أدلة علي أن شهر رمضان هو للتراحم والمسارعة الي الخيرات ،وقال عز وجل في كتابة العزيزي، بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين أمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن تأكل لحم أخية ميتا فكر هتموه وأتقوا الله إن الله تواب رحيم " ومن الأحاديث النبوية الشريفة " عن أبي هريرة " رضي الله عنه " أن رسول الله " صلي الله علية وسلم " قال : إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
أضاف الدماريسي ففي هذة الأيام المباركة ،تستقبل الأمة الإسلامية شهراً عظياً هو شهر رمضان المبارك ،شهر الخير والرحمة واليمن والبركة ، وشهر الجود والكرم وشهر الصلة والبر ، شهر القي الله عز وجل محبته في قلوب المؤمنين جميعا ،شهر جعله الله تعالي موسماً لمضاعفة الحسنات ،ورفع الدرجات ،ومحو الذنوب والسيئات، يتزين الكون كله فرحاً لمقدمه ،وتتهيأ فيه الجنة لإستقبال الصائمين ، وتتفتح فيه أبواب الجنان ،وتغلق فيه أبواب النيران ، شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله سنة وتطوعاً
طالب خطيب المسجد ، أن نستقبل هذا الشهر الكريم بقلوب عامرة ،ونفوس طاهرة، وتوبة صادقة خالصة ،ولنغتنم أيامه وليالية ،في تقديم وجوه الخير ،وأعمال البر، ونسهي الي مرضات الله " عز وجل " ،بالتكافل ،والتعاون ،والتراحم فهو موسم الصدقات ،والقربات ،وموسم المسارعة الي الجود والعطاء ،وصدق الله العظيم حيث يقول " وما تقموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً وأستغفروا الله إن الله غفور رحيم "