الجمعة ٣ يونيو ٢٠١٦ -
٠٥:
٠٧ م +02:00 EET
مينا صافي
كتب – نعيم يوسف
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي قصة الشاب "مينا صافي"، الذي تم القبض عليه إبان أحداث مجلس الوزراء عام 2011، دون أن يشترك فيها، وبعد احتجازه لمدة أربعة أيام عاد مرة أخرى إلى أهله، وقالوا وقتها أنه لا يوجد قضية.
ويشير الشاعر رمزي بشارة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أنه العام الماضي تم القبض عليه وفتح القضية مرة أخرى.
تواصلت "الأقباط متحدون"، مع شقيقه "كيرلس صافي"، الذي أكد أنه تم القبض عليه عام 2011، أثناء خروجه من المترو، وأنه لم يكن يسير في أيه احتجاجات، ثم خرج بعد شهر.
وتابع "صافي"، أن شقيقه تم القبض عليه مرة أخرى، في مارس عام 2015، بعد تجديد القضية، موضحًا أن التهمة الموجهة إليه هي "حرق المجمع العلمي"، رغم أن محاميه أكد لهم عدم تواجده في أي من مقاطع الفيديو المسجلة الموجودة في أحراز القضية.
ولفت إلى أنه منذ القبض عليه في مارس 2015 وحتى الآن يتم تجديد حبسه، شهرًا بعد الأخر، حتى الآن.