قانون الإعلام الجديد خطوة مهمة وننتظر التطبيق العملي
قانون الإعلام الجديد فلسفته قديمة ولا تناسب مع تحديات الحاضر
أكد الكاتب الصحفي هاني دانيال أن قانون الإعلام الجديد عليه الكثير من الملاحظات، بالرغم من إعداد القانون لأول مرة من المعينين بالأمر، ولكن فلسفة القانون غير واضحة ولا تناسب مع التغيرات التى تحدث في المجتمع.
وأوضح دانيال في حواره مع برنامج لسعات المذاع كل سبت في السابعة مساء علي موقع الأقباط متحدون، أن القانون وضع الكثير من العقوبات لضبط الحالة الإعلامية عامة سواء صحافة أو اذاعة أو تلفزيون، ولكنه لم يضع النصوص اللازمة لانهاء حالة الفوضي التي تسيطر علي بعض وسائل الإعلام وخاصة القنوات الفضائية التى يستغلها بعض رجال الأعمال في الهجوم علي شخصيات أو مؤسسات معينة في الدولة، أو لتحقيق مصالح اقتصادية خاصة لهم، واستغلال حالة الفراغ السياسي لغياب الحزب الحاكم.
وشدد دانيال علي أن القانون اعترف بالمواقع الالكترونية وفرض رسوم كبيرة علي تأسيس المواقع، ووضع نوع من أنواع الرقابة لم يوضح كيفية تقنين أوضاع العاملين في هذه المواقع وهل يستمر الاعتراف بهم وقبولهم في نقابة الصحفيين أم لا؟ وما مصير الصحفيين الالكترونيين، تساؤلات لم يجب عليها القانون.