محرر الأقباط متحدون
بثت صفحة "حرب الجيل الرابع" فيديو حديث يوضح علاقة باسم يوسف بمنظمات دولية مشبوهة ومنها " أوتبر - فيردم هاوس".
وأكدت الصفحة في بيان اليوم الاثنين أن باسم يوسف تعامل بشكل مباشر مع المنظمتين المشبوهتين وأن أسلوب برنامجه الأخير ( البرنامج ) هو أحد أساليب تدريب هذه المنظمات.
وأوضحت الصفحة ان باسم يوسف كان أيضا يهاجم الاخوان المسلمين أثناء حكم المعزول محمد مرسي، لأن الهدف إسقاط الدولة المصرية مهما كان الحاكم
وأضافت الصفحة أن حرب الجيل الرابع تهدف الي تسخير إرادات الغير في تنفيذ مخططات العدو بهدف نشر الفوضى و القلاقل لزعزعة الاستقرار لإفشال الدولة فالسخرية هي أحد أقوي أسلحه حرب الا عنف كما ورد علي لسان "سيرجي بوبوبيش" مؤسس حركه "أوتبر الصربية" صاحب العلاقة القوية بباسم يوسف
وأكدت الصفحه ان نفس المنظمات قد قامت بتدريب أعضاء 6 أبريل أيضا و أكدت ان باسم يوسف و ابله فاهيتا و بعض الاعلامين ضمن سلسله الطابور الخامس او كما أطلقت عليهم الصفحة بحصان طرواده في بلادنا و هي اسلوب من اساليب حرب الجيل الرابع في سلسلة من الاساليب الكثيرة اللي يستخدمها الخونة و المتآمرون علي البلد
ووجهت الصفحة التسأول حول علاقه باسم يوسف و الذي أشتهر في الفترة السابقه ببرامج الساخرة التي تضع الحكومات المصريه مجالا للسخريه بأستخدام أحد أساليب منظمه أوتبر ضمن حرب الا عنف او حروب الجيل الرابع التي تواجها مصر
جدير بالذكر في يوم 14 أبريل 2011 نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الحكومة الأميركية ضخت ملايين الدولارات عبر وكالات مختلفة من داخل وخارج جهازها الرسمي لتحريك مجموعات من المنظمات الممولة من قبل الحكومة الأميركية التي تعمل تحت شعار الترويج للديمقراطية في الدول العربية.
و ذك التقرير أن الحملات الأميركية لعبت دورا في إثارة الاحتجاجات القائمة في بعض الدول العربية بشكل مكثف، و تم تدريب قادة بارزون للتحركات من خلال الأميركيين.
و أن هذه القيادات الهامة للتحركات دربها الأميركيون على كيفية شن الحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة.
وكشفت الصحيفة عن برقيات دبلوماسية أميركية سرية سربها موقع "ويكيليكس"، وأشخاص أجرت الصحيفة مقابلات معهم، هوية عدد من المجموعات والأشخاص الضالعين مباشرة في الانتفاضات في المنطقة العربيه، من بينها "حركة شباب 6 أبريل" في مصر.
وقالت الصحيفة أن هؤلاء وغيرهم تلقوا تدريبا وتمويلا من مجموعات مثل "المعهد الجمهوري الدولي"، و"المعهد الديمقراطي الوطني" والمنظمة الحقوقية المتمركزة في واشنطن "بيت الحرية" freedom house
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض من وصفتهم بزعماء الشباب المصريين حضروا اجتماعاً حول التكنولوجيا في العام 2008 بنيويورك، حيث تعلموا كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر وتقنيات الهاتف النقال للترويج لتحركاتهم
و أن الولايات المتحدة دفعت عشرات ملايين الدولارات الى منظمات غير حكومية في مصر تعارض النظام. وجاء في برقية مسربة صادرة عن السفارة الأميركية في القاهرة بتاريخ 6 ديسمبر 2007 أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) خصصت مبلغ 66 مليون دولار في عام 2008 و75 مليون دولار في عام 2009 لبرامج مصرية لنشر ما سمته الديمقراطية والحكم الجيد.