وأرجع متعاملون في السوق السوداء، انخفاض الدولار لحالة الركود التي يشهدها السوق مع تراجع الطلب المؤقت، على الاستيراد بعد انتهاء توريد مستلزمات رمضان والعيد، إضافة إلى عطاءات المركزي.

 

وكانت العملة الأمريكية، شهدت استقرارا خلال الأسبوع الماضي في السوق الموازي، عند 11 جنيها للدولار مع ثبات مستويات الطلب من قبل الشركات والأفراد، وتوقعوا أن يستمر انخفاض الدولار في السوق الموازي خلال الأسبوع الجاري في ظل انخفاض الطلب على العملة الصعبة من قبل المستوردين.

 

ولفت تجار، إلى أن تراجع الدولار الأخير، لن يمنع ارتفاع أسعار السلع المستمر في الأسواق بدعوى أن استيراد كافة السلع، استورد بالأسعار المرتفعة للدولار لافتين إلى عدم تراجع الأسعار إلا بعد الاستيراد منتجات، وسلع بأسعار منخفضة للدولار، وتعاني مصر نقصا حادا في السيولة الدولارية منذ مطلع العام الجاري، ما دفع البنك المركزي إلى تخفيض العملة المحلية بقيمة 14%، ثم عاد ورفع قيمته قرشين ليستقر عند 8.83 جنيها للدولار رسميا، لكن تأثير تلك الخطوة لم يمنع المضاربين من الالتزام بالأسعار الرسمية.