الأقباط متحدون - رزق يسخر من عقلية صحفيين تهتم بإسلام المدربين الأجانب
أخر تحديث ٠٠:٤٤ | الثلاثاء ٧ يونيو ٢٠١٦ | ٣٠بشنس ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٥٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

رزق يسخر من عقلية صحفيين تهتم بإسلام المدربين الأجانب

الاستاذ حمدى رزق
الاستاذ حمدى رزق
رزق ساخرا : مدرب مصر يوزع شنط رمضان مع تحيات «الحاج هيكتور كوبر».
رزق : كل مدرب يطلقوا عليه اشهار اسلامه يتلقى هزائم ثقيله بعدها
كتب : نادر شكرى
سخر الاستاذ حمدى رزق الكاتب الصحفى فى مقاله ، ما وصل بحال بعض الصحفيين الذين يعيشون لحظات الخيال ويفبركون قصص خيالية ، حول اسلامة بعض المدربين الاجانب ، ويتطرقون لامور بعيده عن الجوانب الاساسية وهى الرياضة ردا على صفحى كتب عن اسلام مدرب مصر هيكتور كوبر وحضوره خطبة الجمعه واشار الى محمد ابوتريكة كابتن مصر السابق الذى كان يهتم بهذا الامر مشيرا انه لو كان ابوتريكة الكابتن كان عملها أمير القلوب، وشاهدنا «كوبر» فى الأزهر الشريف!.
 
وقال رزق "أوكازيون، أمام الأرجنتينى «هيكتور كوبر»، المدير الفنى لمنتخب مصر الكروى، فرصة هائلة ليغزو قلوب المصريين جميعاً، ويثبت أهليته بتدريب المنتخب وأحقيته بالـ150 ألف دولار، يوزع شنط رمضان، ورمضان كريم مع تحيات «الحاج هيكتور كوبر».
وطالما حضر صلاة الجمعة فى «دار السلام» جماعة، وأنصت إلى الخطبة متفهماً، وترجمت له معانيها ليذوق شهد الكلمات، الرجل جاهز، ع الحلو دقة، آه لو أبوتريكة لايزال كابتن المنتخب، كان عملها أمير القلوب، وشاهدنا «كوبر» فى الأزهر الشريف!.
وتابع رزق ساخرا " اللهم اشرح صدر كوبر للإسلام، هذا دعاء شباب الصحفيين، حتة شغل، نحتاية، قصة إخبارية مثيرة فى صيام رمضان، شدوا حيلكم يا جماعة، تفرق كتير مع المنتخب الوطنى أن يشهر كوبر إسلامه قبل تصفيات كأس العالم.
يا سلام، يبقى منتخب الساجدين بجد وجديد، وحق وحقيق، أبوصلاح يسجد فى الملعب بعد كل هدف، وكوبر يسجد فى المنطقة الفنية بعد كل تصدى من الشناوى، وناجى يقرا الفاتحة على راس الحضرى، يرقيه من الحسد.. عاد شاباً!.
 
وانتقد رزق الإصرار الصحفى والفضائى والإلكترونى على أسلمة المدربين واللاعبين الأجانب الذين يهبطون أرض مصر عجبة برقبة، افتكاسة إسلام هيكتور كوبر مثل نكتة قديمة عن المدير الفنى الألمانى للزمالك 2002 «أوتوفيستر»، قيل عن التزامه الفندقى (فى الفندق وخارجه) الكثير والمثير، ولُقِّب فى البيت الأبيض بـ«الحاج فيستر»، ونال حظوة وشعبية، حتى كانت فضيحة الـ1/6، طُرِد شر طردة، وهذه كانت نهاية الحاج فيستر الكروية.
 
وختم رزق " ربنا يسترها على كوبر، علامات الاستفهام تحوم حول رأسه، ليس أولهم، كل المدربين الذين عملوا فى مصر تعرضوا قرب النهايات لمثل هذه الحكايات المفتكسة وجميعاً بلغوا فرار بعد هزائم قاسية فإسلام كوبر، قصة ورواية لا أصل لها ولا فصل، ولكنها قريحة الافتكاس عند البعض، كوبر حتى لا يعرف العربية، ولما همَّ الفريق لصلاة الجمعة حاول أن يفهم شيئاً، شىء من هذا القبيل لا يستأهل تهليلاً أو تكبيراً.
 
الانشغال بديانة كوبر عن قدراته الفنية مثل السؤال عن الديانة بين المصريين، مثله مثل خانة الديانة فى بطاقة الرقم القومى، مثل فتاوى تحريم السلام على الأقباط، ولعن اليهود على السبحة، قشور لا تزيد الإسلام ولا تنقصه، مثل كوبر بالضبط. فالبحث فى ديانة كوبر مهين، هذا عبث فى محل إيمان، تخيل يا مؤمن أن ضربة الجزاء طاشت من لاعب تنزانيا لأنه يسدد على مرمى الحضرى كابتن منتخب الساجدين، للعلم المهاجم «على سماتا» مسلم وموحد بالله، معقول نرهن نتائج كرة القدم على قدر الإيمان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter