الخميس ٩ يونيو ٢٠١٦ -
٤٩:
٠٢ م +02:00 EET
د. مينا بديع عبد الملك
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. مينا بديع عبد الملك، عضو المجمع العلمي المصري، أن مؤسسوا بيت العائلة المصرية في 2010 أشخاص ينظر لهم بتحفظ شديد، وأن البابا شنودة الراحل قد تم إقناعه في أواخر أيامه بهذا البيت عن طريق الخداع –على حد تعبيره- بمقاله بجريدة الدستور.
وأضاف عبد الملك، أن بيت العائلة تستر على المجرمين المعتدين على الأقباط، وقام بابتزازهم والضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم القانونية في كل حادثة طائفية، وأيضًا التهجير القسري.
مشددًا، وكأنهم يعيدوا الأقباط إلى وضع الذمية.
وتابع، جمع بيت العائلة لأموال لترميم دور العبادة القبطية التي تضررت جراء فض اعتصامي رابعة والنهضة هو أيضًا أمر مريب، إذ أن الدولة تكفلت وتعهدت بالقيام بهذا.